يُمثل السّرطان (بالإنجليزية: Cancer) نموّاً غيرُ مُتحكّمٍ به للخلايا غير الطبيعية في أيّ موقع من الجسم، إذ يُمكن لهذه الخلايا التسللّ إلى أنسجة الجسم الطبيعية والتأثير فيها، وفي الحقيقة تُعرّف العديد من السّرطانات باسم النّسيج الذي نشأت منه الخلايا غير الطبيعيّة، وفي هذا السّياق، يُشار إلى أنّ الإصابة بالسّرطان وأنواعه تتأثر بالعديد من العوامل؛ مثل العمر، والجنس، والعِرق، والعوامل البيئية المحليّة، والنّظام الغذائي، والعوامل الوراثية، وتجدر الإشارة إلى أنّ السّرطان هو السّبب الرئيسيّ للوفاة في جميع أنحاء العالم، وبحسب الإحصائيّات أدّى هذا المرض إلى وفاة 8.2 مليون حالة.[1]
يُصنّف السّرطان إلى أربعة أنواع رئيسيّة اعتماداً على الموقع الذي بدأت به، وفيما يأتي بيان لكلّ نوعٍ منها:[2]
تبدأ السّرطانة (بالإنجليزيّة: Carcinoma) في الخلايا التي تُكوّن الجلد أو الأعضاء التي تُبطّنها الأنسجة؛ مثل الكبد أو الكلى، وفيما يتعلّق بأنواع السّرطانة الأكثر شيوعاً فيُمكن بيانُها على النّحو الآتي:[3]
تُمثل السّاركومة أو الورم الغرني (بالإنجليزية: Sarcoma) أحد أنواع السّرطانات التي قد تظهر في أجزاء مُختلفة من الجسم، ويُذكر بأنّ السّاركومة تُشير إلى مجموعةٍ واسعةٍ من السّرطانات التي تبدأ في العظام والأنسجة الرخوة، وفي الحقيقة يُوجد أكثر من 70 نوعاً من الساركومة.[4]
يُمثل ابيضاض الدم أو اللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia) السّرطان الذي يؤثر في الدم أو نخاع العظم، وفيما يتعلّق بأنواعه الأكثر شيوعاً فيُمكن بيانُها على النّحو الآتي:[5]
يُمثل سرطان الغدد اللمفاوية (بالإنجليزيّة: Lymphoma) مصطلحاً عامّاً يُشير إلى السّرطانات التي تبدأ في الجهاز اللمفاويّ، ويُصنّف هذا السّرطان إلى نوعين رئيسيّين، وفيما يأتي بيانهما:[6]