التقشير الكيميائي
يُعَد التقشير الكيميائي (بالإنجليزية: Chemical Peels) من العمليات التجميلية، التي يتم فيها تقشير البشرة، بالاستعانة بمحلول كيميائي؛ للتخلص من طبقات الجلد العُليا، لتحفيز نمو طبقات أخرى، أكثر نضارةً، وشباباً، ويُستخدَم التقشير الكيميائي في الغالب، للتخلص من المشاكل المختلفة التي تُصيب الوجه، مثل: التجاعيد، والتصبّغات، وآثار الندوب، ويُمكن أن تتم عملية التقشير الكيميائي منفردةً، أو بالتزامن مع عمليات تجميلية أخرى.[1]
أنواع التقشير الكيميائي
للتقشير الكيميائي، ثلاثة أنواع، نذكرها كالآتي:[2]
- التقشير السطحي (بالإنجليزية: Superficial peels): يُستخدَم في هذا النوع أحماض خفيفة التركيز، مثل: حمض ألفا هيدروكسي، الذي يخترق الطبقة العُليا من البشرة،[2]إذ يستعين الطبيب بإسفنجة، أو قطعة شاش، أو قطعة قطنية؛ لوضع الحمض الكيميائي، وبعد ذلك يبدأ الجلد بامتصاص المادة المُبيّضة، وقد يشعُر المريض بوخز خفيف أثناء ذلك، ثمّ يُزيل الطبيب المحلول، بغسله أو باستعمال محلول مُتعادل.[1]
- التقشير المتوسط (بالإنجليزية: Medium peels): يُستخدَم في هذا النوع أحماض لها القدرة على اختراق الطبقة العُليا، والوسطى من البشرة، مثل: حمض ثلاثي كلورو الأسيتيك (بالإنجليزية :TCA)، أو حمض الجليكوليك (بالإنجليزية :Glycolic acid)، مما يجعل التقشير المتوسط فعّالاً في التخلص من خلايا البشرة المُتضررة،[2] ويضع الطبيب هذا المحلول الكيميائي بالاستعانة بشاشة قطنية، أو إبرةٍ، ليبدأ الجلد بامتصاص المادة المُبيّضة، وبعد مرور عدّة دقائق، يضع الطبيب كمادات باردة، أو مروحة يدوية؛ لتهدئة البشرة وتبريدها، دون الحاجة للتخدير، رغم إمكانية الشعور بالوخز مدّة تُقارب 20 دقيقة.[1]
- التقشير العميق (بالإنجليزية: Deep peels): يُستخدَم في هذا النوع أحماض لها القدرة على اختراق أعماق الطبقة الوسطى؛ للتخلص من خلايا البشرة التالفة، مثل: حمض الفينول (بالإنجليزية: Phenol acid)، أو حمض ثلاثي كلورو الخليك (بالإنجليزية: Tricholoracetic acid)،[2] ويحقنه الطبيب باستعمال إبرة، بعد حقن الوريد بالسوائل، وتتم مراقبة سرعة دقات القلب، ثم يُصبح لون الجلد أبيضاً، أو رمادياً، ويجبُ إجراء العملية على عدّة أجزاء، كل ربع ساعة، وتستغرق العملية بشكلٍ كامل، ما يُقارب ساعة ونصف.[1]
فوائد التقشير الكيميائي
للتقشير الكيميائي فوائد عدة، نذكر منها الآتي:[3]
- علاج الندوب البسيطة في البشرة.
- يُعزز نضارة البشرة، ويُحسّن مظهرها.
- التخلص من بعض أنواع حبوب الشباب.
- يُقلل من مظهر الخطوط الدقيقة حول الفم، والعينين.
- التخلص من تجاعيد البشرة، التي سببها علامات تقدم السّن، أو أشعة الشمس الضارة.
- التقليل من تصبُغات البشرة، مثل النمش، أو البُقع، مثل الكلف؛ الناجمة عن الحمل، أو حبوب منع الحمل.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Chemical peel", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Ana Gotter (18-10-2017), "What You Should Know About Chemical Peels"، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
- ↑ Debra Jaliman (8-6-2017), "Chemical Peels and Your Skin"، www.webmd.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.