ما هو دقيق الحمص

دقيق الحمص

يعد دقيق الحمص طحيناً يصنع عن طريق طحن الحمّص المجفّف،[1] وهو منتج خالٍ من الغلوتين، وغني بالألياف، والمغذيات، ويتمتع دقيق الحمص (بالإنجليزية: gram flour) بلون أصفر شاحب، وهو يعتبر أساسياً في المطبخ الهندي، ويشكل بديلاً رائعاً عن دقيق القمح الغني بالكربوهيدرات، عند ضرورة تجنب الغلوتين.[2]يمكن العثور على دقيق الحمص في الأسواق الآسيوية وأسواق الشرق الأوسط، كما يمكن صنعه في المنزل بطريقة بسيطة لا تستغرق أكثر من 10 دقائق.[3]

طريقة صنع دقيق الحمص

يمكن صنع دقيق الحمص بخطوات بسيطة هي:[3]

• يخلط الحمص المجفّف في الخلاط على السرعة العالية لمدة تتراوح بين 2-3 دقيقة حتى يصبح بودرة، مع الانتباه إلى إغلاق الخلاط بشكل كامل؛ حتى لا يتناثر دقيق الحمص خارجه.
• ينخّل دقيق الحمص في وعاء؛ لفصل الجزيئات المطحونة عن تلك التي لم تُطحن جيداً، ثم طحنها باستخدام مطحنة التوابل، عن طريق وضعها بكميات صغيرة، تترواح بين ملعقة صغيرة أو اثنتين في المرة الواحدة داخل المطحنة لطحنها.
• يُنخّل الدقيق كاملاً جيداً مرة أخرى، للتخلّص من البقايا التي لم تطحن جيداً.
• يستخدم الدقيق في الوصفات المختلفة؛ كوصفة كاليينطي المغربية، ويمكن تخزين الباقي في وعاء محكم الإغلاق، وحفظه في مكان جاف، وبارد.

فوائد دقيق الحمص

يمتلك دقيق دقيق الحمص فوائد عديدة منها:[4]

• تحسين صحة القلب: الحمص كالكثير من البقوليات الأخرى، يعتبر غنياً بالألياف، والمواد المغذية، التي تقلّل من ضغط الدم المرتفع، وتنظّم مستويات الكوليسترول غير الصحيّ، وتحمي من أمراض القلب.
• الحماية من السكري: يحتوي دقيق الحمص على شكل من الكربوهيدرات المعقدة يسمّى النشا، التي يستطيع أن يهضمها الجسم ببطىء، ويحفظها كطاقة للاستخدام طوال الوقت بطريقة أفضل من تناول الكربوهيدرات المكررة.
• خسارة الوزن: تحتوي الأطعمة الغنية بالألياف؛ مثل: الحمص على كثافة عالية من المغذيات، وهي مشبعة، وتمتلك سعرات حرارية قليلة.
• تقوية المناعة: يسبّب النظام الغذائي الضّعيف الحموضة، والتي يمكن مقاومتها بتناول الحمص، الذي يعمل على موزانة مستوى الحموضة في الجسم، ممّا يفيد الجهاز الهضمي، ويحسن المناعة؛ حيث يحافظ الجسم على حالة التوازن بشكل أكبر، ويحارب الالتهابات، ويوقف تكاثر وانتشار الخلايا السرطانية كلما كان في حالة قلويّة أكثر.
• جيد للهضم : يخلو دقيق الحمص من الغلوتين تماماً؛ لذلك يلجأ إليه الأشخاص الذين يعانون من حساسية الغلوتين، أو غيرهم، ليجنبهم التعرّض لآثار الغلوتين السّلبيّة على الأمعاء، والهضم، واستجابات الجهاز المناعيّ.

المراجع

1. ↑ "gram flour", www.en.oxforddictionaries.com, Retrieved 14-3-2018. Edited.
2. ↑ BONNIE SINGLETON (3-10-2017), "Nutrient Facts for Besan Flour"، www.livestrong.com, Retrieved 14-3-2018. Edited.
3. ^ أ ب CHRISTINE BENLAFQUIH (7-8-2017), "How to Make Chickpea Flour"، www.thespruce.com, Retrieved 15-3-2018. Edited.
4. ↑ "Chickpea Flour — Versatile, Gluten-Free & High-Protein", www.draxe.com, Retrieved 26-3-2018. Edited.