ما هو الكلور طب 21 الشاملة

ما هو الكلور طب 21 الشاملة

الكلور

الكلور غازٌ يتميّز بلونه الأصفر المُخضَرّ ورائحته الخانقة، وهو أحد العناصر اللافلزيّة النّشِطة، يبلغ عدده الذريّ 17، بينما تبلغ كتلتة الذريّة 35,453. ينتمي الكلور إلى مجموعة الهالوجينات، ويمكن أن يتوفّر في الطبيعة بكثرةٍ على شكل مُركَّبات مُختلفة؛ إذ يوجد في مياه البحار والصّخور على شكل أملاح، بينما يوجد في حالاتٍ أُخرى على شكل كلوريدات المعادن.[1] ويُعدّ الكلور غازاً سامّاً، كثافته أعلى من كثافة الهواء بمقدار مرّة ونصف، ويُرمَز له بالرمز (cl)، وهو عامل مُؤكسِد فعّال؛ لذا يُستعمَل مبيّضاً للأقمشة والملابس.[2]

مصادر الكلور الغذائيّة

يتوفّر الكلور في الطّبيعة في عدّة أغذية، مثل: الفاكهة، والخضروات، وملح الطّعام، ومُشتقّات الحليب، والحبوب المجروشة، بالإضافة إلى اللّحوم، والطيور.[3]

فوائد الكلور لجسم الإنسان

للكلور فوائد عديدة لجسم الإنسان، وهي:[3]

استخدامات الكلور

يُستخدَم الكلور كمُعقِّم في عدّة مجالات؛ لسهولة استعماله، والتحكُّم بمدى فعاليّته، وثمنه الرّخيص؛ حيث يُستخدَم فيما يأتي:[4]

آثار استِخدام الكلور

تترتّب على استخدام الكلور عدّة مُشكلات صحيّة، أبرزها:[4]

أعراض التأثُّر بالكلور

تختلف الأعراض الظّاهرة على الأفراد نتيجة التعرُّض لمادّة الكلور باختلاف مدّة التعرُّض لها، والطريقة، والكميّة، وفيما يأتي بعض طرق التعرُّض لمادّة الكلور، والأعراض الصحيّة والآثار المُترتِّبة عليها:[3]

تعقيم المياه بالكلور

يُستخدَم الكلور في مُعالجة المياه، وتحسين طعمها وصفائها؛ لأنّه خيار تعقيميّ رخيص وسهل الاستعمال؛ فهو لا يتطلّب خبرةً تقنيّةً كبيرةً. يقضي الكلور على الكثير من الكائنات الدّقيقة والفيروسات الموجودة في المياه، كما يُزيل عدّة موادّ تُفسد طعم المياه، مثل: كبريتيد الهيدروجين، والمنغنيز، والحديد، وتتمّ معالجة المياه بالكلور عن طريق حقنه كغازٍ بشكلٍ مُباشر في مصدر المياه، وتتطلّب عملية التّطهير هذه وقتاً؛ فهي لا تحدث فوراً، كما تتأثّر بتقلّبات نوعيّة المياه؛ لذا تُعدّ مراقبة مصادر المياه خاصّةً السطحيّة منها جُزءاً مُهمّاً من معالجة المياه بالكلور.[5]

فيديو الحساء المضيء

الحساء المضيء ! هل يعقل أن يكون بديلاً للأسلحة ! شاهد الفيديو لتعرف أكثر :

المراجع

  1. ↑ "كـلور"، الطبي، 2016/2/4، اطّلع عليه بتاريخ 2017/6/28.
  2. ↑ يوسف رويدة كنعان (2015/8/21)، "مالذي يجب فعله لدى التعرض لغاز الكلور؟"، rozana radio، اطّلع عليه بتاريخ 2017/7/12. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت "الكلور (Chlorine)"، مجلة حياتك، 2013/12/12، اطّلع عليه بتاريخ 2017/6/28. بتصرّف.
  4. ^ أ ب أ.د. عبد اللطيف محمد سعد (2014/3/26)، "الكلور في حياتنا يسبب السرطان والفشل الكلوي وتليف الكبد"، النور، اطّلع عليه بتاريخ 2017/6/28. بتصرّف.
  5. ↑ "التطهير بالكلور"، .koshland-science-museum، اطّلع عليه بتاريخ 2017/6/28. بتصرّف.