-

ما هو حمض الستريك

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حمض الستريك

يعرف حمض الستريك باسم ملح الليمون أيضاً، وهو حمض عضوي موجود في الموالح، ويعتبر مادّةً حافظةً طبيعيّةً، اكتشفه العالم جابر بن حيان في القرن الثامن بعد الميلاد، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه يعتبر وسيطاً مهماً في دورة حمض الستريك في الكيمياء الحيوية، الأمر الذي يسمح بتكوينه في جميع عمليات التمثيل الغذائي لمعظم الكائنات الحية، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه أكثر.

ما هو حمض الستريك

خواص حمض الستريك

حمض الستريك بلورات شفافة، وعديمة اللون، إلا أنّه عند طحنه يتحوّل إلى مسحوق أبيض ناعم، أو إلى حبيبات بلورية بيضاء، علماً أنها تميل للون الزهري في الهواء الجافّ، كما تعتبر شديدة الانحلال في الماء، إضافةً إلى أنه ينحل في الكحول بسهولة، ولا بدّ من الإشارة إلى أنه يمتاز بطعمه الحامضي القوي، واللاذع، حيث يحفظ في علب محكمة الإغلاق في أماكن باردة وجافّة.

استعمالات حمض الستريك

  • يدخل في تحضير الكثير من الأطعمة، مثل الجبن، والخبز، والمشروبات الكحولية، والآيس كريم، وذلك بسبب نكهته المميّزة.
  • يطلى على الحلويات، ممّا يكسبها طعمها الحامضي.
  • يعتبر بديلاً عن عصير الليمون الحامض.
  • يستخدم كمادّة حافظة للحفاظ على الفواكه الطازجة، والمعلّبة.
  • يستخدم كبديل عن الملح في الخبز، مثل العجين المخمّر.
  • يساهم في تخثير الحليب، وتحويله إلى الجبن الصلب.

فوائد حمض الستريك

  • يعزّز قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم بسرعة وسهولة.
  • يقلّل من حجم حصوات الكلى، الأمر الذي يمنع تكاثرها، أو تضاعف حجمها.
  • يحدّ من أعراض الزكام، وذلك بتناوله مع كأس من الماء الفاتر، وملعقة صغيرة من العسل.
  • يعالج اليرقان، ويكافحه.
  • يعالج أمراض الكبد.
  • يمنع حدوث نزيف دموي للبواسير، كما يقلل جريان الدم.
  • يطرد السموم من الدم، ويخفض نسبة الكولسترول الضار في الجسم.
  • يعزّز صحّة فروة الرأس، ويحمي الشعر من التساقط، ويقضي على البثور الموجودة فيه.
  • يعزّز عملية هضم المعادن وامتصاصها.

أضرار حمض الستريك

  • يؤدّي إلى الشعور بالغثيان.
  • يسببّ التقيؤ.
  • يؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
  • يسبب آلاماً في المعدة.
  • يسبب تنميلاً في الأطراف، ويؤدّي إلى حدوث تشنّجات عضلية.
  • يؤثر على صحّة المرأة الحامل، إذ يؤدّي إلى رفع ضغط الدم لديها، كما يزيد احتمالية إصابتها بتسمّم الدم، كما من الممكن أن يمر إلى الحليب في ثدي الحامل، ممّا يؤثر على طعمه.
  • يزيد من احتمالية رفع السكر لدى من يعانون من مرض السكري.