ما هو تحليل CR-S
تحليل CR-S
الكرياتينين هو أحد أهم المركبات للأنسجة العضلية، فهو مركب كيميائي ينتج عن تكسير الكرياتين في العضلات الهيكلية أثناء دورة في الخلايا هدفها إنتاج الطاقة اللازمة لانقباض العضلات، والكرياتينين عبارة عن مركب يذوب في الماء وبالتالي يبقى حراً في الدم خارج الخلايا، وتخرج كمية منه من الجسم عن طريق الكليتين، فيما تبقى كمية ثابتة في الحالات العادية، وبالتالي فإن تركيزه يُعدّ مؤشراً على الحالة الصحية للكليتين.
تحليل CR-S أو تحليل الكرياتينين (Creatinine (CR، هو عبارة عن تحليل يقيس نسبة الكرياتينين في مصل الدم، ويُعدّ مؤشراً دقيقاً على سلامة وظيفة الكليتين في الجسم.
نسبة الكرياتينين في الدم
تعتمد نسبة الكرياتينين في الدم على عنصرين؛ هما: كتلة العضلات وأداء الكلى، لذلك يكون مستوى الكرياتينين في الدم لدى الرجال أعلى منه عند النساء والأطفال؛ لأن كتلته العضلية أعلى، فحين تكون كتلة العضلات كبيرة، يكون منسوب الكرياتنين في الدم مرتفعاً نسبياً، بينما يقل مستواه حين تكون كتلة العضلات صغيرة، ونسبة الكرياتينين لا تتأثر بالأكل، وتكون ثابتة طوال أربع وعشرين ساعة، وهذا أحد أسباب اعتبار تحليل الكرياتينين المقياس الأمثل لاختبار وظائف الكلى.
النتائج الطبيعية لفحص الكرياتينين
- لدى الرجال: تتراوح بين ( 0.8-1.2) ملليغرام لكل مئة ملليلتر.
- لدى النساء: تتراوح بين ( 0.6-1.0) ملليغرام لكل مئة ملليلتر.
- لدى الأطفال: تتراوح بين ( 0.7-1.4) ملليغرام لكل مئة ملليلتر.
دواعي إجراء تحليل الكرياتينين
- يُعد جزءاً من الفحص الشامل الذي يُطلب لكثير من الحالات المرضية.
- الشعور بتعب وضعف عام في الجسم دون وجود مرض أو مشكلة محددة.
- تشخيص الطبيب الذي يستدل منه على وجود أعراض تدل على مشكلة في الكلى؛ مثل:
- متابعة الطبيب لمريض يُعاني من وجود مشاكل في الكليتين.
- الإصابة بمرض يؤثر على وظيفة الكلية، وفي هذه الحالة يجب متابعة حالة الكلية والاطمئنان عليها بإجراء تحليل الكرياتينين.
- العلاج بالأدوية التي تؤثر على الكلى؛ مثل: أدوية علاج مرض الإيدز، بحيث يجب إجراء الفحص قبل وأثناء العلاج.
- فقدان التركيز وتشتت الانتباه.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الأرق ومواجهة صعوبة في النوم.
- حدوث انتفاخ في أعضاء مختلفة من الجسم، وخاصة في الوجه، والأطراف، والبطن، والفخذين، والكعبين، بالإضافة إلى انتفاخ حول العينين.
- تغيّر في لون البول ووجود دم أو لون بني غامق.
- وجود رغوة في البول.
- كمية البول والذهاب إلى الحمام أقل من المعدل الطبيعي المعتاد.
- تغير في أوقات وفترات التبول، وخاصة ليلاً.
- الشعور بحرقة أو أي أمر غير طبيعي أثناء عملية التبول.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الشعور بألم أو عدم راحة في منتصف الظهر أو أسفل الضلوع أو بالقرب من الكليتين.