-

ما هو تحليل سي ار بي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحليل سي آر بي

يقيس هذا الفحص مستوى بروتين موجود في الدّم يُسمّى البروتين المتفاعل C، أو ما يُعرف اختصاراً ببروتين سي آر بي (بالإنجليزية: C-reactive protein)، واختصاراً CRP، حيثُ يُعتبر هذا البروتين أحد بروتينات الطور الحاد (بالإنجليزية: Acute-phase proteins) التي يرتفع مستواها في الدم كاستجابة للإصابة بالتهاب، ولكن لا يحدد هذا التحليل مكان الالتهاب، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك تحليلَين لقياس مستواه في الدم، فيما يأتي بيانهما:[1]

  • اختبار البروتين المتفاعل C القياسي: (بالإنجليزية: Standard C-reactive protein test)، ويستخدم هذا التحليل للتأكد من فاعلية الأدوية المضادة للالتهاب في علاج يعض الأمراض، أو لتحديد الإصابة بنوبات بعض الأمراض الالتهابية مثل الالتهاب المفصلي الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، أو الذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، أو التهاب الأوعيةِ الدمويَّة (بالإنجليزية: Vasculitis).
  • اختبار البروتين المتفاعل عالي الحساسية: (بالإنجليزية: High-sensitivity C-reactive proteinH)، يُستخدم هذا التحليل لتقدير نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب.

آلية الفحص

لا توجد تحضيرات أو متطلبات مُعينة يجب إجراؤها قبل الخضوع لفحص CRP، ولكن من الممكن أن يتم إجراء فحوصات أخرى بالإضافة إلى فحص CRP والتي قد تتطلب بعض الإجراءات قبلها كالصيام مثلاً، ويمكن معرفة ذلك من خلال سؤال الطبيب قبل يوم الفحص، ولإتمام الفحص تُسحب عينة من دم الشّخص، وغالباً ما تكون تلك العينة من أوردة الدّم في ذراعه، وتجدر الإشارة إلى عدم ارتباط هذا التحليل بأي مخاطر صحية، باستثناء تلك المتعلقة بسحب الدم، مثل: الشعور بألم في مكان سحب الدم، وظهور الكدمات.[2]

نتائج الفحص

ينبغي التنويه إلى تأثر نتيجة التحليل في الحالة الصحية للشخص، وخصوصاً عند الإصابة بالتهاب أو عدوى، لذلك لا يمكن الاعتماد على قراءة واحدة، ويجب إجراء التحليل مرة أخرى بعد أسبوعين،[3] وغالباً ما يكون مستوى بروتين CRP منخفضاً، ويختلف باختلاف الفحص، حيث تعتبر القراءات طبيعية إذا كانت بين 0.3-10 ميلليغرام/ديسيليتر لاختبار البروتين المتفاعل عالي الحساسية، وبين 0.8-100 ميلليغرام/ديسيليتر لاختبار البروتين المتفاعل C القياسي،[4] وعادةً ما ترتفع نسبة بروتين CRP في الحالات التالية:[5]

  • العدوى، مثل عدوى الالتهاب الرئويّ (بالإنجليزية: Pneumonia) أو السل (بالإنجليزية: Tuberculosis) أوالتهاب العظم والنقي (بالإنجليزية: Osteomyelitis).
  • أمراض الالتهابات المزمنة؛ مثل مرض الروماتيزم، أو مرض الذئبة الحمراء، أو مرض التهاب الأمعاء.
  • بعض أنواع السرطانات.
  • تناول حبوب منع الحمل.
  • مشاكل الحمل.
  • الحروق والإصابات.[3]
  • السكتة القلبية.[3]

المراجع

  1. ↑ "C-reactive protein", www.medlineplus.gov, Retrieved 10-6-2019. Edited.
  2. ↑ "C-reactive protein test", www.mayoclinic.org, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "C-Reactive Protein CRP Test, Ranges, Symptoms, and Treatment", www.medicinenet.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  4. ↑ "C-Reactive Protein (CRP)", www.labtestsonline.org,5-6-2019، Retrieved 10-6-2019. Edited.
  5. ↑ Robin Donovan and Kathryn Watson (22-5-2017), "C-Reactive Protein Test"، www.healthline.com, Retrieved 10-6-2019. Edited.