ما هو داء الحفر طب 21 الشاملة

ما هو داء الحفر طب 21 الشاملة

داء الحفر

داء الحفر (بالإنجليزية: Scurvy) أو الإسقربوط؛ وهو مُسمّى يُطلق على النقص الحاد، والمزمن في فيتامين ج، أو حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid)، فقد وُجد أنّ داء الحفر هو داء مُتعارف عليه منذ العصور اليونانية، والمصرية القديمة؛ حيث إنّه كان شائعاً بين البحّارين، وذلك لأنّه كان من الصعب الحصول على الكميات اللازمة من الخضراوات، والفواكه الطازجة، المحتوية على فيتامين ج خلال رحلات الإبحار الطويلة، مما أدّى إلى وفاة الكثير منهم بسبب الأعراض الناتجة عن داء الحفر، وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ داء الحفر رغم أنّه نادر الحدوث في وقتنا الحالي، إلا أنّه قد يصيب أي شخص لا يتناول كميات كافية من فيتامين ج، وتعتمد بداية حدوث أعراض داء الحفر، على المدة الزمنية المستغرقة عند الأشخاص لاستخدام المخزون الجسمي المحدود من فيتامين ج، ومن الضروري معرفة أنّ جسم الإنسان غير قادر على صنع فيتامين ج بنفسه، لذلك إذا كان النظام الغذائي المُتبع لا يحتوي على فيتامين ج، تبدأ أعراض داء الحفر بالظهور خلال مدة تستغرق أربعة أسابيع تقريباً.[1]

[2]

أهمية فيتامين ج في الجسم

يلعب فيتامين ج أدواراً هامّة كثيرة ومفيدة لصحة الجسم، ومن هذه الفوائد:[2]

عوامل الخطورة للإصابة بداء الحفر

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بداء الحفر، منها:[1]

داء الحفر عند الأطفال الرُّضع

يُعاني الأطفال الرُّضع المُصابون بداء الحفر من الكثير من المشاكل الصحية؛ مثل: النزيف، وضعف وهشاشة في العظام، ويكون الأطفال في هذه الحالة في حالة تهيّج شديد، بحيث يكون من الصعب تهدئتهم. وقد وُجد أنَ داء الحفر يحدث عند الرُّضع في حالات عدة، نذكر منها الآتي:[3]

أعراض داء الحفر

يلعب فيتامين ج أدوار عديدة في الجسم، وينتج عن نقصه الكثير من الأعراض، منها ما يظهر خلال أسابيع ومنها ما يحتاج إلى أشهر عدة، ومن هذه الأعراض نذكر الآتي:[3]

علاج داء الحفر

يتم علاج داء الحفر بسهولة، عن طريق إضافة بعض الأطعمة الغنية يفيتامين ج إلى النظام الغذائي الذي يتّبعه المصاب، مثل: الخضراوات والفواكه الطازجة، أو قد يطلب الطبيب من المصاب تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ج لتحسين حالته، وقد وُجد أنّ معظم الأشخاص المصابين بداء الحفر يشعرون بتحسّن خلال 48 ساعة، وقد يتم شفائهم بشكل تام خلال أسبوعين تقريباً.[4] ويجدر التنويه إلى أنّ فيتامين ج يذوب في المياه. وقد يقلل الطبخ، والتعليب، والتخزين المُطوّل، من محتوى الطعام من فيتامين ج بشكل كبير؛ لذلك يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج وهي نيئة، أو أن تكون أقرب ما يمكن لذلك، وهذه بعض الأمثلة على الأطعمة الغنية بفيتامين ج:[3]

مراجع

  1. ^ أ ب Peter Crosta (5-December-2017), "Everything you need to know about scurvy", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-January-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Scurvy", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 18-January-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "What Is Scurvy?", www.healthline.com, Retrieved 18-January-2019. Edited.
  4. ↑ "Scurvy", www.nhs.uk, Retrieved 18-January-2019. Edited.