ما هو تحليل هرمون e2
تحليل هرمون E2
يُطلق مصطلح هرمون E2 اختصاراً لهرمون الإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol)، وهو أحد أنواع هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen)، ويتمّ إنتاجه بشكلٍ رئيسيّ من المبايض، ويؤدي هرمون الإستراديول دوراً مهمّاً في تطوير الجهاز التناسليّ الأنثويّ، حيث يُعدّ هرموناً أساسياً لتطور الرحم، وقناتي فالوب، والمهبل، والثدي، كما يتواجد بنسبة بسيطة لدى الرجال، ويُعدّ تحليل الإستراديول أحد أنواع تحاليل الدم التي تساعد على الكشف عن بعض المشاكل الصحيّة، وتجدر الإشارة إلى عدم الحاجة إلى اتّخاذ أيّ من الإجراءات الخاصة قبل إجراء التحليل، ولكن يجب الحرص على إعلام الطبيب في حال استخدام بعض الأدوية مثل موانع الحمل قبل إجراء التحليل لما قد يكون لهذه الأدوية من تأثير في نتيجة التحليل.[1][2]
دواعي إجراء تحليل هرمون E2
قد يطلب الطبيب إجراء تحليل الإستراديول عندما يلاحظ عدم تطور الصفات الجنسيّة الأنثويّة أو الذكريّة لدى الأطفال بالمعدّل الطبيعيّ، حيث يدلّ انخفاض مستوى الهرمون عن المعدّل الطبيعيّ لدى الأطفال على البلوغ المتأخر، وارتفاع مستوى الهرمون عن المعدّل الطبيعيّ على البلوغ المبكّر، كما أنّ مستوى الهرمون يساعد الطبيب على الكشف عن وجود اضطراب في وظائف الغدّة الكظريّة، والغدّة النخاميّة، والمبايض، ومن الأسباب التي قد تستدعي إجراء التحليل ما يأتي:[3][2]
- العقم عند النساء.
- اضطراب الدورة الشهريّة.
- المعاناة من نزيف مهبليّ غير طبيعيّ.
- الشكّ بالإصابة بسرطان الثدي.
- التثدي عند الذكور (بالإنجليزية: Gynecomastia)؛ وهو نمو غير سرطانيّ لأنسجة الثدي عند الذكور.
- أعراض انقطاع الطمث.
- ظهور بعض الأعراض التي قد تدلّ على الإصابة بأحد أورام المبيض، مثل ألم، وانتفاخ البطن، وكثرة التبوّل، وخسارة الوزن.
نتائج تحليل هرمون E2
يعتمد تفسير نتائج تحليل هرمون الإستراديول على عدد من العوامل المختلفة مثل العُمر، والجنس، والحالة الصحيّة للشخص، وفي ما يلي بيان لبعض النسب الطبيعيّة للهرمون في عدد من الحالات:[1]
- الإناث في مرحلة الخصوبة: بين 30-400 بيكوغرام لكل مل.
- الإناث في مرحلة سن اليأس: بين 0-30 بيكوغرام لكل مل.
- الذكور: بين 10-50 بيكوغرام لكل مل.
- خلال فترة الحمل: ترتفع مستويات هرمون الإستراديول خلال فترة الحمل بسبب إفراز الهرمون من المشيمة.
- فترة الإباضة: تكون مستويات هرمون الإستراديول بأعلى مستوياتها الطبيعيّة خلال فترة الإباضة.
- الدورة الشهرية: تكون مستويات هرمون الإستراديول بأقل مستوياتها الطبيعيّة خلال هذه الفترة.
ارتفاع مستوى هرمون الإستراديول
قد يشير ارتفاع مستوى هرمون الإستراديول عن المستوى الطبيعيّ إلى أحد المشاكل الصحيّة التالية:[3]
- البلوغ المبكر.
- أورام المبيض أو الخصيتين.
- تثدي الذكور.
- فرط نشاط الغدّة الدرقيّة (بالإنجليزية: Hyperthyroidism).
- تشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis).
انخفاض مستوى هرمون الإستراديول
قد يشير انخفاض مستوى هرمون الإستراديول إلى أحد المشاكل الصحيّة التالية:[1]
- مرحلة سن اليأس (بالإنجليزية: Menopause).
- فقدان الوزن السريع.
- متلازمة تيرنر (بالإنجليزية: Turner syndrome).
- انخفاض مستويات هرمونات الغدّة النخاميّة.
- فشل المبايض (بالإنجليزية: Ovarian failure).
- فشل الحمل.
المراجع
- ^ أ ب ت Bethany Cadman (26-9-2018), " What is an estradiol test and why is it used?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Estradiol (Blood)", www.urmc.rochester.edu, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Janelle Martel (14-12-2017), "Estradiol Test"، www.healthline.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.