ما هي الاستدامة البيئية
الاستدامة البيئيّة
الاستدامة هي دراسة الطرق التي تعمل بها النظم الطبيعيّة، وكيفيّة تنوّعها، وانتاجها لجعل البيئة متوازنة، وترتكز على التطوير الاقتصادي، والاجتماعي، وكذلك حماية البيئة، وتهدف إلى القضاء على الجوع والفقر، وتحسين معايير التعليم والصحة، وتحقيق المساواة بين الجنسين وأيضاً معالجة آثار تغير المناخ والتلوث والعوامل البيئية الأخرى.[1]
إنّ أهم فروع الاستدامة هي الاستدامة البيئيّة، والتي تعمل على زيادة الاهتمام بالشؤون البيئيّة العالميّة، وتقييم التأثير البيئي للشركات مثل استخدام الموارد الطبيعية، وبصمة الكربون، وغير ذلك من خلال توفير الحوافز لها، كما تقوم على توفيرالفرص لدمج أهداف وبرامج الاستدامة في استراتيجيات الأعمال وبرامج مسؤولية الشركات في مجال الأعمال التجاريّة. واليوم تعد الاستدامة البيئيّة نقطة التركيز في البحث العلمي المبتكر، ومحور النقاش في مبادرات السياسات المحلية والعالمية.[2]
طرق تطوير الاستدامة البيئيّة
يمكن لكل فرد في المجتمع أن يساهم في تحسين وتطوير الاستدامة البيئيّة، وذلك من خلال بعض الطرق الإيجابيّة منها:[2]
- تشكيل فرق خضراء من الموظفين في الشركات للمساعدة في عملية التحسين.
- الالتزام بإنشاء سلاسل إمداد تكون صديقة للبيئة أكثر.
- العمل على تطوير الأساليب المناسبة لتقليل النفايات الضارة أو المفرطة.
- تعزيز الاستدامة البيئيّة من قبل الشركات لإنشاء كوكب، ومجتمع، واقتصاد مستدام للأجيال القادمة.
من أهم قضايا الاستدامة البيئيّة
يعتبر تغيّر المناخ من أهم القضايا التي تؤثر في الاستدامة البيئيّة، وذلك بسبب الأضرار التي تسبّبها من الكوارث الطبيعيّة المرتبطة بالطقس وأعداد الوفيات، وكذلك الخسائر الاقتصاديّة، ومن أهم الآثار الناتجة عن تغيّر المناخ انخفاض الإنتاجيّة الزراعيّة وإنتاج المواد الغذائيّة الأساسيّة، وتغيّر نسبة الضغط المائي، والتي ستزداد مع تغيّر المناخ، وايضاً سوف يرتفع مستوى البحار مع تسارع تفكك الغطاء الجليدي عدا عن التغيرات في نطاق الأنواع وتغيرات في إنتاجية الأشجار مما يزيد من الضغط على النظم الأيكولوجية للغابات، والمخاطر التي تسبب حياة الإنسان من تغيرات في درجات الحرارة، والتعرّض للكوارث الطبيعية والتي ستؤثّرعلى الغذاء ونوعية الهواء.[3]
الجهود العالميّة للحفاظ على الاستدامة البيئيّة
يجب أن تكون هناك جهود عالمية أساسية لضمان الاستدامة البيئية في جميع أنحاء العالم، فبالرغم من أن البلدان الصناعية هو المسؤول الأكبر عن انبعاثات غازات الدفيئة، إلا أنه من غير الممكن تحقيق نسب كبيرة للتقليل من الانبعاثات إلا من خلال منهج خاص يشمل الأسواق الناشئة، وأيضاً يجب التركيز على المناطق النامية مثل أفريقيا لتقليل نسب الكربون مع استمراريّة تنمية قاعدتها الاقتصادية وتوفير الطاقة والطلب عليها، كما يجب على الدول الصناعية الالتزام بدعم أفريقيا ومناطق أخرى تتعرّض لنفس الظروف، وذلك لأنّ آثار تغير المناخ ستؤثّر في جميع أنحاء العالم، بحيث أشارت بعض البلدان النامية والناشئة على دعمها للصفقات العالميّة المتعلّقة بالمناخ، خاصة إذا كانت مدعومة.
هناك العديد من الفرص الغير مستغلة للشراكة مع أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى لوقف المزيد من انبعاث الغازات والتي ستساعد كثيراً إذا تمّت هذه الشراكات، بالإضافة إلى كل ذلك، يمكن استثمار الغابات المطيرة الكبيرة والموارد الطبيعية في أفريقيا من خلال برامج إعادة زرع الأشجار والأحراج الزراعية، وذلك لتوفير سبل عيش مستدامة، وتقليل نسب الكربون.[3]
المراجع
- ↑ Matthew Mason (7/5/2019), "What Is Sustainability and Why Is It Important?"، environmentalscience, Retrieved 7/5/2019.
- ^ أ ب KATHERINE SMITH (7/5/2019), "Environmental Sustainability"، ccc.bc, Retrieved 7/5/2019.
- ^ أ ب Hugh Evans (7/5/2019), "Introduction to the importance of environmental sustainability"، globalcitizen, Retrieved 7/5/2019.