ما هو هرمون الإستروجين طب 21 الشاملة

ما هو هرمون الإستروجين طب 21 الشاملة

هرمون الإستروجين

يمكن تعريف هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) على أنّه أحد أهم الهرمونات الجنسية في الجسم، ويوجد بشكل أساسيّ في النساء، وفي الحقيقة تُعدّ المبايض (بالإنجليزية: Ovaries) المُنتجة للبويضات المسؤول الأساسيّ عن إنتاج هرمون الإستروجين في جسم الأنثى، وإضافة إلى ذلك تقوم الغدة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal Gland) التي تقع فوق الكلية بتصنيع جزء قليل من هرمون الإستروجين، ويمكن القول إنّ هرمون الإستروجين ينتقل خلال الجسم ليعمل في جميع أجزائه، وفي الحقيقة يتغير مستوى هرمون الإستروجين خلال الدورة الشهرية، فيكون في أعلى قيمه في منتصفها، وفي أدناها أثناء نزف الدورة، ويمكن الكشف عن مستويات الإستروجين في الجسم بأخذ عينة دم من المعنيّ وفحصها، وفي الحقيقة يقوم الجسم بتصنيع ثلاثة أنواع من هرمون الإستروجين، أمّا النوع الأول فهو هرمون الإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol) الذي يُعدّ أشهر الأنواع في عمر الإنجاب، وأمّا النوع الثاني هرمون الإستريول (بالإنجليزية: Estriol) الذي يُمثّل هرمون الإستروجين الأهمّ خلال الحمل، وأخيراً النوع الثالث هو هرمون الإسترون (بالإنجليزية: Estrone) الذي يُعدّ النوع الوحيد من هرمونات الإستروجين التي تُفرز بعد بلوغ المرأة سنّ اليأس (بالإنجليزية: Menopause).[1]

دور هرمون الإستروجين

يوجد هرمون الإستروجين بكميات قليلة في الرجال، وعليه يمكن ذكر أهمية ودور الإستروجين بشكلٍ أساسيّ في النساء، وفيما يلي بيان ذلك:[2][3]

انخفاض هرمون الإستروجين

أسباب انخفاض هرمون الإستروجين

تقل كمية هرمون الإستروجين المُنتجة من قبل المبايض بعد بلوغ المرأة الأربعين من العمر، وتُعرف هذه المرحلة بما حول سنّ اليأس، ثم يستمر إنتاج الإسترويجن بالانخفاض حتى ينعدم، وعندها يمكن القول إنّ المرأة قد بلغت سنّ اليأس، ومن جهة أخرى ينخفض إنتاج هرمون الإستروجين بسبب الحالات التي تؤثر في صحة المبايض، ومن ذلك ما يأتي:[3]

أعراض انخفاض هرمون الإستروجين

أكثر ما تُعاني المرأة من أعراض انخفاض هرمون الإستروجين خلال مرحلة ما قبل البلوغ وبعد وصول سنّ اليأس، وهذا لا يمنع احتمالية المعاناة من أعراض الانخفاض في مراحل وفترات أخرى من العمر، ومن هذه الأعراض والعلامات ما يأتي:[3]

ارتفاع هرمون الإستروجين

أسباب ارتفاع هرمون الإستروجين

في الحقيقة قد يتعرّض الجسم لارتفاع هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعيّ، وقد يحدث الارتفاع نتيجة انخفاض الهرمونات الجنسية الأخرى المعروفة بالبروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) والتستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)، وهذا بدوره يؤثر في توازن الهرمونات، وأخيراً يمكن أن تعاني المرأة من ارتفاع هرمون الإستروجين نتيجة تناول بعض أنواع الأدوية، مثل هرمونات الإستروجين البديلة (بالإنجليزية: Estrogen Replacement Therapy) المستخدمة في السيطرة على أعراض سن اليأس.[4]

أعراض ارتفاع هرمون الإستروجين

هناك بعض الأعراض والعلامات التي تدل على ارتفاع هرمون الإستروجين في الجسم، ونذكر منها ما يلي:[4]

الإستروجين وصحة القلب

يعتقد البعض أنّ لهرمون الإستروجين دور مهم في صحة القلب والأوعية الدموية، وقد ثار الجدل حول هذا الدور، واعتقد البعض أنّ لهرمون الإستروجين دور في زيادة البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High Density Lipoprotein)، وخفض مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (بالإنجليزية: Low Density Lipoprotein)، بالإضافة إلى دوره في تخثر الدم، والتقاط الجذور الحرة التي قد تُلحق الضرر بشرايين الجسم وأنسجته، وإضافة إلى ذلك أشار البعض أنّ للإستروجين دور في الوقاية أو ربما تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب (بالإنجليزية: Heart Diseases)، وقد عزى العلماء هذا الاعتقاد إلى أنّ النساء أقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب قبل إتمام الخامسة والستين من العمر مقارنة بالرجال، وبعد بلوغ هذا العمر تتساوى احتمالية الإصابة بين الرجال والنساء.[5]

المراجع

  1. ↑ "What is Estrogen?", www.hormone.org, Retrieved March 9, 2018. Edited.
  2. ↑ "What does Estrogen do?", www.hormone.org, Retrieved March 10, 2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "What Are the Symptoms of Low Estrogen in Women and How Are They Treated?", www.healthline.com, Retrieved March 10, 2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Signs and Symptoms of High Estrogen", www.healthline.com, Retrieved March 10, 2018. Edited.
  5. ↑ "Estrogen & Hormones", my.clevelandclinic.org, Retrieved March 10, 2018. Edited.