ما هو الدهر
والوقت حسب ما عرّفه أينشتاين: هو البعد الرابع في الفيزياء بحسب نظريته النسبية، أمّا حسب ما يعتبره الناس: فهو وسيلة لترتيب الأحداث في تسلسل زمني منتظم، سواء أكانت أحداث من التاريخ البشري، أو أحداث وقعت في الماضي، أو هو عبارة عن ربط لأحداث معينة ستقع في المستقبل بالوقت والعمل على جدولتها وترتيبها بشكل دقيق ومنظّم، أو يمكن اعتباره على أنّه الفترة الزمنية التي تفصل بين الأحداث أو التعبير عن نقطة ما على خط الزمن.
وللوقت عدّة تقسيمات، بدأ الإنسان بتقسيم الوقت من خلال مواقع الظلال الناتجة عن الأجسام التي تعترض أشعة الشمس، وحسب المواسم المطرية ونحو ذلك، لكن استطاع الإنسان في ما بعد تقسيم الوقت بشكل دقيق جداً، وهذه التقسيمات هي:
- الثانية.
- الدقيقة: وتساوي ستين 60 ثانية.
- الساعة: وتساوي ستين دقيقة.
- اليوم: والذي يساوي أربعاً وعشرين ساعة.
- الأسبوع: والذي يعادل سبعة أيام.
- الشهر: والذي يعادل ثلاثين أو واحد وثلاثين يوماً (حسب طول الشهر).
- السنة: والتي تعادل اثنى عشرة شهر.
- العقد: والذي يعادل عشر سنوات.
- القرن : والذي يعادل عشرة عقود.
- الدهر.
وقد جاء ذكر الدهر في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، مثل : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر"، فقد كان العرب قديماً إذا حلت بهم ضائقة أو مصيبة سبّوا الدهر ولعنوه، فجاء هذا الحديث الشريف لينهاهم عن ذلك، فالدهر هو مخلوقٌ من الله عزوجل، والدهر هو مدة الحياة كاملةً مهما كانت طويلة أو قصيرة كما جاء في قوله تعالى : " وَقالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَياتُنا الدُّنْيا نَموتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلاَّ الدهر"، وكما يعتبر الدهر هو الزمن مهما كان طويلاً أو قصيراً، فقد قال جل وعلا في كتابه الكريم : " هل أتى على الإنسان حينٌ من الدهر".