هو عملية إزالة خلايا الجلد الميتة التي تتكوّن في الطبقات العليا من البشرة لاستبدالها بخلايا الجلد الجديدة التي تتكوّن بالطبقة السفلى من البشرة، والتى تُعرف بالأدمة، ويُقسم التقشير إلى نوعين: تقشير طبيعيّ، وتقشير كيميائيّ، ويقوم التقشير الطبيعي على أساس فرك البشرة باستخدام موادٍ طبيعيّة، وبالتقشير الكيميائيّ يتمّ استخدام منتجاتٍ كيميائيةٍّ تحتوي على إنزيماتٍ تُحلّل خلايا الجلد الميتة للسماح للخلايا الجديدة بالظهور، ومن فوائد التقشير إعطائه الشعور بالانتعاش المناسب للبشرة، وتجديد شبابها.[1]
يُعدّ الملح مادةً فعّالةً في التقشير وإزالة خلايا الجلد الميتة، وزيت الزيتون يمنح الرّطوبة الكافية للبشرة، وطريقته هي:[2]
يُزيل صودا الخبز بحبيباته الدقيقة خلايا الجلد الميتة، كما أنّ خصائصه القلويّة تُوازن درجة الحموضة في البشرة، وطريقته هي:[1]
وهو إجراء يقوم به الطبيب المختصّ في البشرة، ويتمّ عن طريق وضع محاليل كيميائيّة، مثل: حمض الجليكوليك، أو حمض التريكلوروسيتيك، أو حمض الساليسيليك، أو حمض اللبنيك، أو حمض الكربوليك، والتي بدورها تُزيل خلايا الجلد الميتة لتفسح مجالاً لظهور خلايا جلدٍ جديدة، وفي أثناء عملية التقشير الكيميائيّ من الممكن أن يشعر الشخص بشعورٍ حارقٍ ولاذعٍ يستمر لمدّة 5-10 دقائق، لذلك يُفضّل وضع كماداتٍ باردة، أو دواءٍ للتقليل من الألم في حالة التقشير العميق.[3]