الطلق الكاذب
تشعر بعض السيدات خلال الأسابيع الأخيرة من مرحلة الحمل ببعض التقلصات والانقباضات المزعجة في الرحم، فتظن أنها دخلت في مرحلة الولادة، أنّ المخاض بدأ، إلا أنها تكتشف أن هذه التقلصات هي عبارة عن طلق كاذب، فما هو الطلق الكاذب؟ وكيف تستطيع الحامل تمييزه عن الطلق الحقيقي؟
الطلق الكاذب يشبه الطلق الحقيقي بحدوثه قبل التقلصات الحقيقية بفترة، إلا أنه ليس بنفس قوة الطلق الحقيقي، ويسمى أيضاً بتقلصات براكستون هيكس، ويعتبر عارضاً طبيعياً أثناء الحمل، وليس من اللازم أن تشعر به كل الحوامل، ويبدأ أحياناً خلال الثلث الثاني من مرحلة الحمل، أي مع بداية الشهر الرابع.
الطلق الحقيقي
الاختلاف بين الطلق الكاذب والطلق الحقيقي
- تعد تقلصات وأوجاع الطلق الكاذب غير منتظمة على خلاف الطلق الحقيقي الذي تكون أوجاعه وانقباضاته منتظمة، وتتواصل لفترة زمنية أطول في كل مرة تحدث فيها، بالإضافة إلى أنّ تقلصات الطلق الحقيقي أكثر تتابعاً.
- تختلف المدة الزمنية للانقباضات عن بعضها البعض أثناء الطلق الكاذب، وقد تشعر الحامل باختفاء الأعراض والآلام من وقت لآخر، أما أثناء الطلق الطبيعي، فتبدأ الأوجاع من أسفل الظهر، وتنتقل بالتدريج إلى الجوانب، وتتركز في البطن، ويصاحب هذه الانقباضات توسعات في عنق الرحم لدفع الجنين إلى الخارج.
طرق تخفيف أوجاع الطلق الكاذب
- شرب الماء باستمرار طوال اليوم.
- المحافظة على هدوء النفس، والاسترخاء قدر الإمكان.
- ممارسة المشي أحياناً، أو تبديل وضعية الجسم بالتنويع بين الجلوس والوقوف.
- أخذ قسط واف من الراحة، والنوم لفترات مناسبة، ولا يضر الحصول على بعض التدليك.
- عمل حمامات دافئة من أجل للاسترخاء، حيث يساعد الماء الدافئ على تهدئة الرحم، والحد من التقلصات.
مؤشرات الولادة الحقيقة
تتباين التقلصات وأوجاع الطلق الحقيقي من حامل إلى أخرى ، إلا أن هناك بعض المؤشرات المتعارف عليها، و التي تشعر بها الحوامل عند موعد الولادة، وهي:
- الشعور بالأوجاع في أسفل الظهر، والتي تنتقل إلى الجوانب، ثم تتركز في أسفل البطن.
- الإحساس بضغط كبير على منطقة الحوض، يرافقه الشعور بالتوتر والقلق.
- وجع الطلق الحقيقي مشابه للتقلصات التي تحدث أثناء الحيض الشديد.
- انتظام الفترات الزمنية لانقباضات الطلق الحقيقي.
- عادةً ما تدوم مدة الانقباضة الواحدة من نصف دقيقة إلى دقيقة كاملة.
- حدوث ما يقارب خمسة انقباضات في الساعة الواحدة، مع بقاء الأوجاع في قاع الظهر والبطن.