الشمر نباتٌ معمرٌ يتميّز برائحته الجميلة وأزهاره الصفراء، موطنه الأصلي في المناطق المحيطة للبحر الأبيض المتوسط، وغالباً ما تستخدم بذوره المجففة في تنكيه مختلف الأطباق،[1] ونكهته شبيهةٌ بنكهة اليانسون، وتتكون نبتة الشمر من بصيلةٍ وسيقانٍ سميكةٍ من الأسفل، وعندما تبدأ البصيلة بالنمو يقوم المزارعون بوضع التراب حولها على شكلِ تلةٍ حتى تنمو سيقانها بشكلٍ مستقيم.[2]
بصرف النظر عن استخدامه كنوعٍ من البهارات يساعد الشمر في تزويد الجسم بالكثير من المغذيات، ويمكنه علاج الكثير من الحالات الصحية بطريقةٍ فعالةٍ، مثل:[3]
الشمر فعالٌ جداً في معالجة اضطرابات الجهاز الهضميّ مثل عسر الهضم، والإنتفاخ، والإمساك، واضطرابات القولون، والقرحة، والغازات، والأمعاء المتهيجة، يمكن الإستفادة منه من خلال مضع ملعقة صغيرة من بذور الشمر المجففة بعدَ تناول الطعام لحل جميع المشاكل المذكورة سابقاً.[3]
يحتوي الشمر على مواد تثبط الشهية، وتعطي شعوراً بالشبع، بالإضافة إلى أنَّ الشمر الطازج يحتوي على دهونٍ صحية تعزز من عملية الأيض، وتكسّر الدهون، ويعتبر مدراً للبول الأمر الذي يخفف من إحتباس الماء وبالتالي خسارة الوزن.[3]
يحتوي على خصائص فعالةٍ في تنظيم الدورة الشهرية، بالإضافة إلى أنه يساعد في علاج الأعراض المزعجة المرافقة، وتضخم الثدي، والمشاكل المرافقة لمرحلة إنقطاع الحيض، بالإضافة إلى أنه يحفز من إدرار الحليب عند المرضعات.[3]
يعمل الشمر كمعزز عامٍ وهامٍ لأنشطة الدماغ؛ إذ أثبتت الدراسات بأنه يحتوي على خصئص فعالةٍ تحسن من الأداء المعرفي، ويحتوي على البوتاسيوم الذي يحفز التوصيل الكهربائي إلى جميع أنحاء الجسم، ويحسن من القدرات الإدراكية والأدائية للدماغ.[3]
أظهرت الأبحاب بأنَّ الشمر يخفف من ضغط العين، ويمدد الأوعية الدموية فيها، وقد يمنع إصابة العين أو يعالجها من الجلوكوما، بالإضافة إلى ذلك تحتوي بذورها على مركبٍ يمنع الإصابة بمرض اعتلال الشبكية المقترن بفقدان البصر عندَ مرضى السكري.[3]
يخفف خصائصه في الأمراض التي يصاب بها الجهاز التنفسي مثل السعال، ونزلات البرد، والإنفلونزا، واحتقان الجيوب الأنفية عن طريق شرب كوبين أو ثلاثة أكواب يومياً من شاي الشمر.[3]
يحتوي على خصائص مضادةٍ للميكروبات تساعد في التخلص من رائح الفم الكريهة عن مضع القليل من بذور الشمر بعد تناول الطعام، أو استخدام شاي الشمر كغسول للفم.[3]
قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون؛ لأنه يساعد الجسم في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم والتي تسبب في الإصابة بسرطان القولون، بالإضافة إلى احتوائه على مواد مضادةٍ للالتهابات، ومغذياتٍ نباتيةٍ قد تمنع من الإصابة بسرطان الثدي.[3]
يحتوي مئة غرامٍ من الشمر الطازج على ما يلي:[2]