ما هو الجاثوم وكيفية التخلص منه
الجاثوم
يُعرَّف الجاثوم على أنه حالة من الاختناق والشلل المؤقت للجسم، وهو عدم القدرة على الحركة أثناء النوم، ويُسمّى أيضاً بالشلل النوميّ، أو أبي لبيد، وقد يُصيب الكثير من الأشخاص وخاصّةً أولئك الذين يُعانون من الصداع النصفيّ أو الاضطرابات، والقلق النفسيّ، وفي كثيرٍ من الحالات يحدث دون سببٍ يُذكر.[1]
يعتبر الجاثوم من الأمراض التي يندر حدوثها عند بعض الناس؛ حيث إنّه قد يصيب الشخص مرّة واحدة طيلة حياته، وقد يتكرر ذلك أكثر من مرة في الليلة الواحدة عند بعض الأشخاص؛ كما توجد عدّة أسباب تؤدي إلى حدوثه كعدم الحصول على القدر الكافي من النوم، والإصابة بأمراض الجهاز التنفسيّ المختلفة، إلى جانب الوضعية الخاطئة للنوم.[2]
كيفيّة حدوث الجاثوم
استطاع العلماء اكتشاف سر هذا الاضطراب الذي يصيب الإنسان ووصفه بطريقة وأسلوب علميّ، وقد كان ذلك بعد اكتشاف مراحل النوم، والتعرف على التغيّرات الحيويّة التي تحدث في كلّ مرحلة، ومن تلك المراحل مرحلة النوم الحالم والتي تبدأ غالباً بعد تسعين دقيقة من النوم، وكذلك مرحلة الثلث الأخير من ساعات النوم مع اقتراب وقت الاستيقاظ، حيثُ تتميّز هذه المرحلة باسترخاء العضلات الجسم جميعها باستثناء عضلة الحجاب الحاجز، والعضلات الخارجية للعين، ممّا يعني تعرض الشخص للأحلام الواضحة الناتجة عن نشاط ذهني مليء بالأحداث المختلفة. [3]
تحدث ظاهرة الجاثوم حين يخرج الإنسان من مرحلة النوم الحالم إلى مراحل النوم غير الحالم، حيثُ لا يمكنه التخلُّص من الارتخاء العضليّ الكامل في مرحلة النوم الحالم، ممّا يؤدي إلى الشعور بالرعب والتوتر الشديدين، وذلك نتيجة لرؤية بعض الأطياف المزعجة، والإحساس بالعجز، والاختناق، وعدم القدرة على الكلام والحركة، كما تستمر نوبة الشلل ما بين ثوانٍ قليلة إلى عدّة دقائق تنتهي بعودة قدرة الشخص على الكلام والحركة، ومن ثم الاستيقاظ من حالة التوتر والرعب وأحياناً البكاء.[2]
طرق التخلُّص من الجاثوم
من أبرز الطرق للتخلص من الجائوم:[4]
- يُنصح في أثناء حدوث حالة الشلل بمحاولة تحريك عضلات الوجه، وكذلك تحريك العينين من جهةٍ إلى أخرى.
- الحصول على ساعات أكثر من النوم.
- التقليل من الضغوطات النفسيّة التي قد يتعرّض لها الشخص، والابتعاد عن مسبّباتها.
- ممارسة التمارين الرياضيّة قبل النوم بساعات.
- وضع جدول للنوم المبكّر والاستيقاظ المبكّر.
- عدم النوم على الظهر والوجه لأعلى.
- تجنّب العقاقير والأدوية التي تؤخذ للمساعدة على النوم.
- يُفضّل النوم على أحد الجانبين وخاصّة على الأيمن.
- تجنّب التغيّرات المفاجئة في البيئة المحيطة بالشخص، سواءً بالمكان أو الأشخاص، أي النوم في مكان معتاد.
المراجع
- ↑ "Sleep Paralysis", webmd, Retrieved 27-9-2018. Edited.
- ^ أ ب "Sleep Paralysis", psychcentral, Retrieved 27-9-2018. Edited.
- ↑ "Sleep Paralysis: Causes, Symptoms & Treatment", livescience, Retrieved 27-9-2018. Edited.
- ↑ Traci Pedersen, "Sleep Paralysis"، psychcentral, Retrieved 27-9-2018. Edited.