بماذا تشتهر اليونان
اليونان
تعرف اليونان باسم الجمهوريّة الهيلينيّة، والمعروفة منذ العصور القديمة باسم هيلاس، وهي دولة تقع في جنوب شرق أوروبا، حيث تحتل موقعاً استراتيجيّاً على مفترق الطرق بين أفريقيا، وآسيا، وأوروبا؛ لأنّها تقع على الطرف الجنوبي من شبه جزيرة البلقان، فتشترك في الحدود البريّة مع ألبانيا إلى الشمال الغربي، ومع بلغاريا، وجمهوريّة مقدونيا إلى الشمال، ومع تركيّا إلى الشمال الشرقي، ولا بد من الإشارة إلى أنّها تتكوّن من تسع مناطق جغرافيّة، وهي: ثيساليا، والبيلوبونيز، ومقدونيا، وإبيروس، ووسط اليونان، وكريت، وتراقيا، وجزر البحر الأيوني، وجزر بحر إيجه، وفي هذا المقال سنعرّفكم على الأمور التي تشتهر بها.
بماذا تشتهر اليونان
تشتهر اليونان باحتوائها على جزيرة سانتوريني، التي تتميّز بمناظرها الطبيعيّة الخلّابة، واحتوائها على معبد الأكروبوليس الذي يقع في العاصمة أثينا، والذي يعد من أهم آثار الحضارة اليونانيّة القديمة، بالإضافة إلى كونها تحتوي على جزيرة ميكونوس، التي تطل على بحر إيجه، وجزيرة رودس، وغيرها من الأماكن الخلّابة، ولا بد من الإشارة إلى أنّها تشتهر بصناعة التبغ، والتعدين، والصناعات الثقيلة، بالإضافة إلى تكرار البترول، والنفط، وتصنيع الأجهزة الكهربائيّة، وتصدير المنتجات الزراعيّة، مثل الشعير، والذرة، والقمح، كما تشتهر بحضارتها العريقة المستمدّة من الحضارة الأغريقيّة.
معلومات عن اليونان
جبال اليونان
تحتوي اليونان على سلسلة من الجبال الرئيسيّة التي تدعى باسم بيندوس، حيث يبلغ ارتفاع أعلى قممها 2.636 متراً، وتعتبر امتداداً لسلسلة جبال الألب الديناريّة، علماً بأنّها تنحدر جنوباً لتصل إلى جزيرة كريت، ويعد جبل أوليمبيا، أو أوليمبوس أعلى جبال البلاد، حيث يبلغ ارتفاعه 2.925 متراً فوق سطح البحر.
المناخ
يقسم مناخ اليُونان إلى ثلاثة أنواع، وهي: مناخ البحر المتوسّط، الذي يتميّز باعتدال درجة حرارته شتاءً، وبحرارته صيفاً، والمناخ الألبي، والمناخ المعتدل، علماً بأنّها تتمتّع بمعدّل درجات حرارة ثابتة، ومعتدلة بشكلٍ عام، كما تسقط الثلوج فيها على المرتفعات خلال فصل الشتاء.
اللغة
تعد اللغة اليونانيّة هي اللغة الرسميّة في البلاد، حيث يعود تاريخها إلى 3.500 عام، علماً بأنّ اللغة المتداولة الآن في اليُونان هي اللغة اليُونانيّة الحديثة.
الديانة
يدين معظم سكّان اليونان بالديانة المسيحيّة الأرثوذكسيّة، علماً بأنّ الدستور اليوناني يضمن حريّة الأديان، حيث لا يحدّد ديناً رسميّاً للبلاد، ويشكّل المسلمون نسبة 1.3% من السكّان الأصليّين، والذين يعود أصلهم إلى الأصل التركي أو البلغاري، ويقيمون في تراقيا، كما يعيش فيها حوالي مليون عربي بصفة شرعيّة وغير شرعيّة؛ نتيجة العوامل الاقتصاديّة.