ما هو هرمون النمو
هرمون النمو
يُعرف هرمون النموّ بالّلغة الإنجليزية بمصطلح (Growth Hormone)، واختصارُه: (GH)، وهو عبارةٌ عن هرمون طبيعي يعملُ على تحفيز خلايا جسم الإنسان للنموّ المستمرّ من خلال توفير كافّة الوسائل التي تدعمُ تطوّرها، وأيضاً يُعرف هرمون النموّ بأنّه سلسلةٌ من الخلايا البروتينيّة التي تُخَزّنُ داخلَ الجسم؛ من أجلِ المحافظةِ على نُموّ أعضائه الداخليّة والخارجية، ومساعدته على التأقلم مع تطوّر العمر منذ مرحلة الطفولةِ حتّى نهاية حياةِ الإنسان.
تركيب هرمون النمو
يعتبرُ البروتين هو المركّب الأساسي لهرمونِ النمو، والذي يحتوي على 191 حمضاً أمينيّاً، ويساهم في تطوّر الجسم، ونموّه من خلال توزيع أجزائه في مختلف أنحاء الجسم، وأيضاً يحتوي هرمون النموّ على العديد من المركّبات المؤثّرة على الغدة النخاميّة في الجسم، والتي تنتقل داخل الجسم بالاعتمادِ على شرايين الدم، فتعملُ على تشكيلِ مجموعةٍ من الروابطِ بينها حتّى تحافظ على حركتِها، وتصلُ إلى العضوِ المستهدفِ في جسمِ الإنسان.
وظائف هرمون النمو
يقومُ هرمون النموّ بالعديدِ من الوظائفِ داخلَ جسمِ الإنسان، وهي:
- يعتبرُ من الوسائل الرئيسيّة في بناءِ أنسجة الجسم الداخليّة، ويعتمدُ على تفاعله مع البروتينات الموجودة داخل الخلايا المتركّزة في الأنسجة.
- زيادة طول العظام، والذي يؤدي إلى زيادةِ طول الإنسان بشكلٍ تدريجيّ.
- يساهمُ في مساعدة الغضاريف على النمو المتزامن مع تطوّر عضلات الجسم.
- يحفزُ من إنتاج الإنسولين، والذي يساهم في دعم الكبد في عمله.
- يحافظُ على عنصر الكالسيوم في العظام، وخصوصاً عند الأطفال.
- يساعدُ على التخلص من كمياتٍ كبيرةٍ من الدهون.
- يعملُ على موازنة نموّ الأعضاء الداخلية والخارجية.
- يدعمُ جهازَ المناعة في عمله لحمايةِ الجسم من الأمراض.
مشكلات يسببها هرمون النمو
قد يؤدّي هرمون النموّ إلى التسبّبِ بالعديدِ مِنَ المُشكلات، والأمراض في الجسمِ وخصوصاً عند ربطهِ مع الحالتين التاليتين:
- زيادة هرمون النموّ في الجسم، وينتجُ عنهُ الإصابة بالأمراضِ التالية:
- قلّة هرمون النموّ في الجسم، وينتجُ عنه الإصابة بالأمراضِ التالية:
- تضخّمُ الغدة النخاميّة، ويعتبرُ من أخطر الأورام الذي يسبّبُه زيادةِ هرمون النموّ في الجسم، والذي تنتجُ عنه العديد من الأعراض المزعجة، مثل: الصداع المفرط، وعدم القدرة على الرؤيا بوضوح.
- الزيادة المفرطة في حجم العظام، والذي يؤدّي إلى ما يعرفُ باسم العملقة، أو زيادة حجم الأعضاء الخارجيّة فتنمو اليدانِ والقدمان بشكلٍ مبالغٍ جداً، وأيضاً يزدادُ حجم الفكّ، وتؤثر هذه الزيادة المفرطة على جهاز المناعة، وقد تعتبرُ محفزاً للإصابة بارتفاع الإنسولين في الدم.
- فشل نموّ الجسم، وقصر القامة، والذي يظهرُ بوضوحٍ على الأطفال الذين لا يحصلون على نسبةٍ كافيةٍ من هرمون النموّ داخل جسمهم، ويرتبط ذلك بالجينات الوراثيّة، والتشوهات التي تصيبُ الأطفال حديثي الولادة.
- انخفاض نسبة الكتلة العضليّة التي يتكون منها الجسم، ويؤدّي ذلك إلى الإصابة بالسمنةِ المرضيّة، وقد يؤدّي مع مرور الوقت إلى المعاناة من أمراض الشيخوخة، مثل: هشاشة العظام.