يمكن أن يسبّب تناول الأسماك النيئة؛ وخاصّةً المحار العديد من أنواع العدوى، والتي يمكن أن تكون فيروسية، أو بكتيرية، أو طفيلية، وقد تؤثر بعض أنواع هذه العدوى في الأم، مما يسبّب بإصابتها بالجفاف والضعف، وقد ينتقل بعضها الآخر إلى الجنين، وقد يكون ذلك ضاراً جداً وقاتلاً، ويجدر الذكر أنّ احتمالية إصابة النساء الحوامل بعدوى الليستيريا (بالإنجليزية: Listeria) ترتفع أكثر بعشرين مرة من الأشخاص العاديين، كما يمكن أن تنتقل الليستيريا إلى الطفل من خلال المشيمة، حتى لو لم تظهر على الأم أيّ علامات مرضيّة، مما يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكّرة، أو الإجهاض، وغيرها من المشاكل الصحّية الخطيرة.[1]
يزيد تناول اللحوم غير المطهوة أو النيئة من خطر الإصابة بعدد من البكتيريا او الطفيليات، وقد تهدد البكتيريا صحة الطفل، مما قد يؤدي إلى ولادة جنين ميت، أو أمراض عصبية حادة، بما في ذلك الإعاقة الذهنية، والعمى، والصرع، ولا يجوز استهلاك اللحوم المقطعة، بما في ذلك فطائر اللحم، والبرغر، واللحوم المفرومة النيئة أو غير المطبوخة جيداً.[1]
يُعدّ البيض مصدراً بسيطاً للبروتينات، ولكنّ البيض غير المطبوخ جيداً أو النيئ قد يحتوي على بكتيريا السالمونيلا، وقد تستمر عدوى هذه البكتيريا حوالي أسبوع، وعلى الرغم من أنّها قد تكون أكثر خطورة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة والأطفال، ومن مصادر البيض غير المطبوخ: البيض المسلوق أو المقلي مع الصفار السائل، وخلطات السلطات التي تحتوي على البيض، وغيرها.[2]
يمكن لبعض الأمهات تناول كميات قليلة من الكافيين خلال فترة الحمل، إلّا أنَّ الأطباء يوصون في كثير من الأحيان أن تتجنب النساء الحوامل ذلك تماماً، وذلك لأنّ الكافيين يمكن أن ينتقل إلى الجنين، والجنين غير قادر على استقلاب الكافيين، ممّا يسبب عدّة مشاكل له، كما تشير إحدى الدراسات إلى أنَّ النساء اللاتي يستهلكن مستويات عالية من الكافيين قد يتعرضن لخطر الإجهاض.[2]
على الرغم من الترويج للعصائر والحليب غير المبستر وفوائدها، إلّا أنّ هناك مخاطر صحية خطيرة لشربها أثناء الحمل، وتُعدّ عدوى بكتيريا اللستيريا مصدر القلق الرئيسيّ، وهي عدوى بكتيرية يمكن أن تكون خطيرة للغاية على الطفل، إذ إنّ هذه البكتيريا قد تكون موجودةً في الحليب غير المبستر ومنتجات الألبان، والعصير غير المبستر، ويمكن أن تستمر في النمو حتى في الثلاجة، ولذلك يُفضل تجنب هذه المشروبات تماماً.[3]
يُعدّ الصوديوم ضارّاً للمرأة الحامل، إذ إنّه يزيد فرصة تعرّضها لاحتباس الماء، ولذلك يُفضّل تجنّب الأطعمة المُصنّعة والوجبات السريعة، ووجبات الطعام المجمّدة، واللحوم المصنّعة، والأجبان.[3]