تُعرف قراءة ضغط الدم الكلّية بأنّها قياس لضغط الدم الإنقباضي (بالإنجليزية: Systolic blood pressure) المُتمثل بالرقم العلوي من القراءة، والذي يُشير إلى القوة الواقعة على جدران الشرايين عندما ينبض القلب، وضغط الدم الإنبساطي (بالإنجليزية: Diastolic blood pressure) الذي يتمثّل بالرقم السفلي، والذي يقيس القوة الواقعة على جدران الشرايين بين النبضات، وفيما يأتي ذكر لقراءات ضغط الدم، وإلى المرحلة التي تُشير إليها القراءة:[1]
لا تظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم عادةً على الشخص المُصاب، وقد يكون ذلك في غاية الخطورة، لذا لابُدّ من قياس ضغط الدم بشكل منتظم خاصةً عند إصابة أحد أفراد العائلة بارتفاع ضغط الدم، ولكن قد يُصاحب ارتفاع ضغط الدم الشديد بعض الأعراض التي تتضمن ما يأتي:[2]
قد لا يُعرف لبعض حالات ارتفاع ضغط الدم مُسبب، وهو ما يُعرف بارتفاع ضغط الدم الأساسي، أمّا ضغط الدم الثّانوي فيكون له أسباب مُحددة، وللنوعين عوامل خطر تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، نذكر منها ما يأتي:[3]