ما هو الفطر الهندي وفوائده طب 21 الشاملة

ما هو الفطر الهندي وفوائده طب 21 الشاملة

الفطر الهندي

الفطر الهندي أو حليب الفطر الهندي المعروف أيضاً باسم الكيفر، هو عبارة عن حليب مُخمّر بالبكتيريا، له طعم حامضيّ، وهو مُكَرْبَن طبيعيّاً وله رائحة مُميّزة، ويرجع أصل اسمه (الكيفر) إلى كلمة تركيّة معناها (الشّعور الجيّد)،[1] ويعود الأصل في هذا المنتج إلى إنتاجه التقليديّ في بلاد القوقاز، وقد انتشر مشروب الفطر الهنديّ منذ القرن التّاسع عشر، ويُمثّل حتّى اليوم إحدى خيارات الأطعمة لدى الكثيرين بسبب مميّزاته الصحيّة.[2]

ويتميّز هذا المشروب عن غيره من منتجات الحليب المُخمّرة باحتوائه على خليط من أنواع البكتيريا الموجودة في حبوب الفطر الهندي (الكيفر) التي تعمل على تخميره،[1] ولا يحصل تخميره بسبب نوع واحد أو القليل من أنواع الميكروبات كما في منتجات الحليب المخمرة الأخرى.[2]

تشبه حبوب الفطر الهندي الزّهرة صغيرة الحجم (القرنبيط الصّغير) أو الأرز المطبوخ، وتعتبر هذه الحبوب مصدراً جيّداً للبكتيريا المُنتجة لحمض اللاكتيك، والبكتيريا المنتجة لحمض الأسيتيك وغيرها، وخلايا الخميرة الموجودة في حشوةٍ من بروتين الكازين والسكّريات المُعقّدة والسكّريات المُتعدّدة، وتعمل الميكروبات الموجودة في الفطر الهندي على إنتاج أحماض عضويّة ضعيفة، ومُضادّات حيوية، والعديد من أنواع المواد القاتلة للبكتيريا، ويحتوي الفطر الهندي على مادة الكيفيران (Kefiran) التي تحمل العديد من الصّفات الهامّة لصحّة وتغذية الإنسان،[1] وتعتبر أهم نواتج تخمير الفطر الهندي حمض اللاكتيك، والإثينول، وثاني أكسيد الكربون، والتي تمنح هذا المشروب لزوجته، وحموضته، ومحتواه البسيط من الكحول.[2] وفي هذا المقال تفصيل عن أهمّ الفوائد الصحيّة المُثبتة علميّاً لمشروب حليب الفطر الهندي.

فوائد الفطر الهندي

تحتاج التّأثيرات الآتية للفطر الهندي إلى المزيد من البحث العلمي لتأكيدها:[1]،[2]

الأعراض الجانبية للفطر الهندي

يعتبر تناول حليب الفطر الهندي آمناً عند غالبيّة البالغين لفترات تصل إلى ستة أشهر، ويمكن أن يُسبّب استعماله مغصاً في الأمعاء، خاصّةً مع بداية الاستعمال، كما أنّه يُعتبر آمناً للأطفال في عمر سنة إلى خمس سنوات لفترات تصل إلى 10 أيام، ولكن يجب تجنّب استعماله في فترات الحمل والرّضاعة نظراً لعدم توفر معلومات كافية عن استعماله في هذه المراحل، ويجب تجنّب تناوله من قِبل المصابين بمرض نقص المناعة أو أيّ حالات أخرى تُسبّب ضعفاً في المناعة؛ نظراً لاحتوائه على بكتيريا وخمائر نشطة قد تُسبّب عدوى في هذه الحالات.[3]

التفاعلات الدوائية للفطر الهندي

يتفاعل الفطر الهندي مع الأدوية التي تخفض من عمل جهاز المناعة (Immunisuppressants)، ويمكن أن يرفع تناوله مع هذه الأدوية من فرصة الإصابة بالعدوى والمرض، ومن أمثلة هذه الأدوية:[3]

الجرعة المناسبة من الفطر الهندي

تختلف الجرعة المناسبة من مشروب الفطر الهندي باختلاف عدة عوامل، مثل العمر، والحالة الصحيّة وغيرها، ولا يوجد دلائل علميّة كافية لتحديد الجرعات المناسبة منه، لذلك يجب الحرص على استشارة الطّبيب قبل البدء باستعماله أو غيره من العلاجات الطبيعيّة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Ahmed Z. et al., "Kefir and Health: A Contemporary Perspective", Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Page 422-434. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث De Oliveira Leite A. M. et al., "Microbiological, Technological and Therapeutic Properties of Kefir: A Natural Probiotic Beverage", Brazilian Journal of Microbiology, Page 341-349. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Find a Vitamin or Supplement: KEFIR", webmd. Edited.