أسباب ارتفاع ضغط الدم الأولي
يُعرف النوع الأول من ارتفاع ضغط الدم بضغط الدم الأولي (بالإنجليزية: Primary hypertension)، وهو النوع الذي يظهر بشكل تدريجيّ وليس فجائيّ، وفي الحقيقة لا يوجد سبب معروف حتى الآن يُفسر الإصابة بهذا النوع من مرض ضغط الدم.[1]
أسباب ارتفاع ضغط الدم الثانوي
يمكن تعريف ارتفاع ضغط الدم الثانوي (بالإنجليزية: Secondary Hypertension) بأنّه ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الإصابة بمرض ما أو تناول دواء معين، ويمكن بيان بعض الأسباب الكامنة وراء المعاناة منه فيما يأتي:[2]
- أمراض الكلى.
- مرض السكري.
- عدوى الكلى طويلة الأمد.
- التهاب كبيبات الكلى (بالإنجليزية: Glomerulonephritis) المسؤولة عن تصفية الدم.
- الذئبة (بالإنجليزية: lupus).
- تضيق الشرايين المغذية للكليتين.
- الاضطرابات الهرمونية، كما هو الحال عند الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، أو قصورها، أو فرط نشاط قشر الكظر (بالإنجليزية: cushing's Syndrome) المسمى أيضاً بمتلازمة كوشينغ.
عوامل الخطر
توجد بعض العوامل التي تزيد فرصة الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع، ومن هذه العوامل نذكر ما يأتي:[3]
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع.
- التقدم في العمر؛ فقد تبيّن أنّ الأوعية الدموية تُصبح أقل مرونة عند التقدم في العمر، ممّا يزيد فرصة الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع.
- زيادة الوزن والسمنة.
- الخمول وقلة ممارسة النشاط البدنيّ.
- التدخين؛ إذ يتسبب التدخين بتضيق الأوعية الدموية، ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- شرب الكحول؛ إذ يزيد شرب الكحول من خطر الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع، بالإضافة إلى زيادة فرصة المعاناة من الفشل القلبي وعدم انتظام ضربات القلب والجلطات الدماغية.
- تناول الطعام الغني بالصوديوم والدهون.
- ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم؛ فبالاستناد إلى الإحصائيات المُجراة وُجد أنّ 50% من الأشخاص الذين يُعانون من مرض ضغط الدم المرتفع مصابون بارتفاع مستويات الكولسترول في الدم.
- الحمل.
- انقطاع النفس النومي.
المراجع
- ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.mayoclinic.org, Retrieved May 2, 2019. Edited.
- ↑ "High blood pressure (hypertension)", www.nhs.uk, Retrieved May 2, 2019. Edited.
- ↑ "What to know about high blood pressure", www.medicalnewstoday.com, Retrieved May 2, 2019. Edited.