يعد ماء جافيل مطهراً أو مبيضاً،[1] يتكون من مركب هيبوكلوريت الصوديوم أو البوتاسيوم (بالإنجليزية: sodium or potassium hypochlorite)؛ حيث يُرمز لهذا المبيض باسم إيو دي جافيل "eau de Javelle"، الذي يعود أصله إلى الفرنسية،[2] ويمكن تعريف المبيض بأنّه عبارة عن مادة كيميائية سائلة أو صلبة، يُستخدم لإزالة اللّون الطّبيعي للألياف، والورق، والأقمشة، وتبييضها.[3]
يعد هيبوكلوريت الصوديوم سائلاً أخضر أو أصفر يمتاز برائحة قويّة وقريبة من رائحة الكلور، وهو عبارة عن مكوّن أساسي في المبيّضات المنزليّة، كما يستخدم كمطهّر لبرك السّباحة، وتطهير مياه الشّرب، ويفضل الانتباه عند استخدامه لأنّ خلطه مع مكونات التّنظيف الأخرى قد يُنتج غازات خطرة.[4]
يّستخدم هيبوكلوريت الصوديوم في العديد من الأمور، ومنها ما يلي:[5]
يمكن أن يسبّب هيبوكلوريت الصوديوم العديد من المخاطر الصّحيّة في حالة ابتلاع كميات صغيرة منه، مثل الحروق في الفم، والحلق، والمجاري الهوائية، ويسبّب ابتلاع كميات كبيرة منه آلاماً في البطن، والتقيؤ، والإسهال، بالإضافة إلى حدوث صعوبات في التنفس، وعند خلطه مع منتجات حمضية ينتج غاز الكلور الذي يتسبّب في حدوث حرقة في العين والحلق، والسّعال، والتهاب الحلق، وقد يؤدّي التّعرّض إلى المزيد منه إلى صعوبات في التّنفس، وتورّم الشّعب الهوائيّة.[6]