ما هو اللافندر
ما هو اللافندر
يعدّ اللافندر أو الخزامى إحدى الزهور العَطِرة الصالحة للأكل،[1] وينمو في مناطق شمال إفريقيا والمناطق الجبلية من البحر الأبيض المتوسّط،[2] كما ينمو بشكلٍ جيّد في المناطق المشمسة المفتوحة.[3] يُمكن استخدام اللافندر لإضافة نكهة إلى المخبوزات وغيرها من المأكولات، مع الإشارة إلى ضرورة استخدامه باعتدال؛ نظراً لمذاقه القويّ،[1] ومن النّاحية الطّبية، يُمكن استخدام زيت اللافندر بشكلٍ مباشر على الجلد؛ فهو يعمل كمهدّئ للأشخاص من مختلف الأعمار، ويُساعد على النّوم، كما يحدّ من الصداع بما في ذلك الصداع النّصفي.[3]
نبتة اللافندر
ينتمي اللافندر إلى جنس لافاندولا (بالإنجليزية: Lavandula)، ويعود في أصله إلى الدول المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط، ويعدّ من الشجيرات الصّغيرة دائمة الخضرة، ويمتلك زهوراً أرجوانية، وأوراقاً طولية لونها رماديّ مخضر، وتغطّي الأزهار، والأوراق، والسّيقان، شعيرات نباتية (بالإنجليزية: plant hairs) تضم غدداً زيتية تعد السبب في الرّائحة العطرية التي يمتلكها اللافندر، ومن أكثر أنواع اللافندر زراعةً: اللافندر الإنجليزي "L. angustifolia"، واللافندر الفرنسي "L. stoechas"، و "L. lanata"، ويُشار إلى أنّ النّباتات المزروعة لا تنتج البذور عادةً؛ لذا يتم إكثارها عن طريق تقسيم الجذور.[4]
العناصر الغذائية في اللافندر
يحتوي اللافندر على العناصر الغذائيّة الآتية:[1]
- السعرات الحرارية والدهون: تحتوي مئة غرام من اللافندر على 49 سعر حراريّ، وغرام واحد من الدهون.
- فيتامين أ: تزوّد الحصّة الواحدة من اللافندر الجسم بقرابة 287 وحدة دولية من فيتامين أ، وهو يعادل جزءاً صغيراً من حاجة الجسم التي تبلغ 5000 وحدة دولية من فيتامين أ يومياً، ويساهم فيتامين أ في الوقاية من العمى الليلي، والتهابات العيون وجفافها، كما يعزز صحّة البشرة.
- الكالسيوم: يحتوي مئة غرام من اللافندر على 215 ملّغ من الكالسيوم، مع الإشارة إلى أنّ جسم الإنسان يحتاج إلى 1000 ملّغ من الكالسيوم يومياً، ويعزّز الكالسيوم قوّة العظام ويقي من هشاشة العظام.
- الحديد: تزوّد الحصّة الواحدة من اللافندر الجسم بقرابة 2 ملّغ من الحديد، والذي يُعزّز إنتاج الهيموجلوبين والميوجلوبين في الدم، وبالمقابل يسبب نقص الحديد في الجسم الإصابة بفقر الدم.
محاذير الاستخدام
حذرت المعاهد الصحية الوطنية من تناول اللافندر مع الأدوية المحفّزة للنعاس، والأدوية الخافضة لضغط الدم، أما تناول اللافندر أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية فلا يعد آمناً حتى الآن، ويُعتقد أنّ اللافندر يتسبب في إضعاف أداء الجهاز العصبيّ المركزيّ؛ لذا ينصح الأطباء بالتوقف عن تناوله لمدّة لا تقلّ عن أسبوعين قبل إجراء العمليات الجراحية.[2]
المراجع
- ^ أ ب ت NICKI WOLF (3-10-2017), "What Are the Benefits of Eating Lavender?"، www.livestrong.com, Retrieved 3-3-2018. Edited.
- ^ أ ب Joseph Nordqvist (22-1-2018), "What are the health benefits and risk of lavender?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-3-2018.
- ^ أ ب AMY JEANROY (10-11-2017), "Lavender - How To Use Lavender"، www.thespruce.com, Retrieved 3-3-2018. Edited.
- ↑ "Lavender", www.britannica.com, Retrieved 20-3-2018. Edited.