ما هو تحليل LH طب 21 الشاملة

ما هو تحليل LH طب 21 الشاملة

LH

يُطلق اختصار LH على الهرمون المعروف بهرمون ملوتن أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر (بالإنجليزية: Luteinizing hormone)، وفي الحقيقة يُفرَز هذا الهرمون من قبل الغدة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary Gland) التي توجد في قاعدة الدماغ وحجمها بحجم حبة العنب، ويجدر بيان أنّ إفراز هذا الهرمون وإطلاقه يتمّ تحت تنظيم مجموعة من الغدد والأجزاء المهمة في الجسم، وغالباً ما تتمثل هذه الأجزاء بمنطقة تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus)، والغدة النخامية، والمبايض في الإناث، والخصيتين في الذكور، ويُعدّ هرمون LH أو الهرمون المنشط للجسم الأصفر من الهرمونات التي ترتبط بشكلٍ وثيقٍ بتنبيه إطلاق البويضة الناضجة من أحد المبيضين كل شهر خلال عملية تُعرف بالإباضة، هذا بالإضافة إلى دوره في تحفيز إنتاج الهرمونات الأنثوية المعروفة بالإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol) والبروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone)، وأمّا بالنسبة لدوره الرئيسيّ في الرجال فيتمثّل بتنظيم عملية إفراز هرمون التستوستيرون.[1]

وأمّا بالنسبة للآلية التي يعمل فيها الهرمون المنشط للجسم الأصفر للقيام بوظائفه في النساء فيمكن شرحها باختصار ببيان أنّ الدورة الشهرية لدى المرأة تُقسم إلى قسمين أساسيين، أمّا الأول فيُعرف بالطور الجُريبيّ (بالإنجليزية: Follicular Phase) والطور الثاني يُعرف بالطور الأصفريّ (بالإنجليزية: Luteal phase)، وفي الحقيقة يستمر كل طور من هذه الأطوار مدة تُقدّر بأربعة عشر يوماً، وبمجرد قرب انتهاء الطور الأول المعروف بالطور الجُريبيّ فإنّ مستوى الهرمونات المعروفة بالهرمون المنشط للجسم الأصفر والهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: Follicle-stimulating hormone) يرتفع بشكل كبير جداً ليصل أقصى مستوياته، وإنّ هذه الزيادة الحادة تُحفّز عملية الإباضة، والتي تنتهي بإطلاق بويضة ناضجة من أحد المبيضين.[1]

أمّا الطور الأصفريّ فيتمثل بتكوّن ما يُعرف بالجسم الأصفر (بالإنجليزية: Corpus luteum) كمخلفات عملية إطلاق المبيض للبويضة، وبهذا الطور يقوم الهرمون المنشط للجسم الأصفر -كما يُوحي اسمه- بتنشيط الجسم الأصفر لإفراز هرمون البروجستيرون، وفي هذا الوقت ترتفع مستويات هرمونات البروجستيرون والإستراديول، في حين تتناقص تراكيز الهرمون المنشط للجسم الأصفر والهرمون المنشط للحوصلة، وفي حال عدم إخصاب البويضة فإنّ هرمونات البروجستيرون والإستراديول تتناقص بعد عدة أيام، ليبدأ نزف الدورة الشهرية، وبانتهاء النزيف تبدأ الدورة الشهرية من جديد. ومن الجدير بالذكر أنّه ببلوغ المرأة سنّ اليأس ترتفع مستويات الهرمون المنشط للجسم الأصفر والهرمون المنشط للحوصلة. وأمّا بالنسبة للرجال فإنّ مستويات الهرمون المنشط للجسم الأصفر فغالباً ما تكون مستقرة بعد البلوغ، ولكن بارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون تنخفض مستويات الهرمون المنشط للجسم الأصفر كردّ فعل لذلك.[1]

تحليل LH

يمكن تعريف تحليل LH على أنّه التحليل الذي يكشف عن مستويات الهرمون المنشط للجسم الأصفر في الدم، ولا يحتاج إجراء هذا التحليل القيام بأية إجراءات، وكل ما في الأمر أنّ مقدّم الرعاية الصحية يقوم بسحب عينة دم من الشخص المعنيّ عن طريق الوريد بعد وضع الضمادة على ذراعه، ثمّ أخذ هذه العينة إلى المختبرات المخصصة لذلك لتحليلها، ويجدر بيان أنّ الوقت المسغرق لإجراء هذا التحليل لا يتجاوز بضع دقائق، ولا يُسبّب هذا الفحص في أغلب الحالات شعور الشخص المعنيّ بأية آلام، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطبيب المختص قد يطلب في بعض الأحيان إجراء هذا الفحص بشكل متكرر ولعدة أيام وخاصة لدى النساء، وذلك لأنّ مستويات هذا الهرمون تتغير خلال الدورة الشهرية، وعليه فإنّ أخذ قراءات لعدة أيام يُسفر عن الحصول على نتيجة دقيقة.[2][3]

دواعي إجراء تحليل LH

في الحقيقة يطلب الطبيب المختص من المصاب الخضوع لتحليل الهرمون المنشط للجسم الأصفر في حالات محددة، يمكن إجمالها فيما يأتي:[3]

نتائج تحليل LH

يمكن تحليل نتائج فحص الهرمون المنشط للجسم الأصفر بناء على الجنس، كما يأتي:[3]

مخاطر إجراء تحليل LH

يُعتبر تحليل الهرمون المنشط للجسم الأصفر تحليلاً آمناً بشكل عام، ولكن هذا لا يمنع احتمالية ظهور بعض المخاطر أو المشاكل في حال إجرائه، ومنها ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Luteinizing Hormone (LH)", www.labtestsonline.org, Retrieved June 24, 2018. Edited.
  2. ↑ "What Is a Luteinizing Hormone (LH) Test?", www.webmd.com, Retrieved June 24, 2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Luteinizing Hormone (LH) Test: What It Is and Why It’s Important", www.healthline.com, Retrieved June 24, 2018. Edited.
  4. ↑ "Best Test: luteinizing Hormone", www.kidshealth.org, Retrieved June 24, 2018. Edited.