-

ما هو عرق السوس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عرق السوس

عرق السوس هو من الأعشاب المعمرة من عائلة البازيلاء، يتم استخدام جذورها لصنع التوابل والبهارات، والحلويات، والعلاجات المختلفة في الطب الشعبي، ونكهته تشبه نكهة اليانسون، ومن الجدير بالذكر أنه ينمو في جنوب أوروبا، وحول البحر الأبيض المتوسط، وفي أجزاء من الولايات المتحدة،[1] ويعرف أيضاً باسم "الجذر الحلو"، الذي تم استخدامه لآلاف السنين في الغذاء والطب، ويحتوي جذر عرق السوس على مركب حلو أكثر خمسين مرة من حلاوة السكر، وينمو نبات عرق السوس إلى ما يصل (0.91-2.13) متر، حيث تكون جذوره متفرعة، وتنمو بشكل أفقي تحت الأرض، ولون هذه الجذور يكون بني من الخارج، وأصفر من الداخل.[2]

فوائد جذر عرق السوس

لجذر عرق السوس العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ومن هذه الفوائد:[3]

  • تهدئة المعدة: يستخدم عرق السوس لتهدئة مشاكل الجهاز الهضمي، في حالات التسمم الغذائي، وقرحة المعدة، والحرقة، ويساعد مستخلص جذر عرق السوس في إصلاح بطانة المعدة، واستعادة التوازن، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات تعزز المناعة بحمض غليسيرريزيزيك (Glycyrrhizic)، حيث يعمل هذا الحمض على القضاء على البكتيريا السامة من نوع (H. pylori)، ويمنع هذه البكتيريا من النمو في القناة الهضمية.
  • التقليل من الإجهاد: يؤثر الإجهاد والقلق على الغدة الكظرية سلباً، من خلال إنتاجها للأدرينالين، والكورتيزول بشكلٍ مستمر، ويمكن لمكملات عرق السوس أن تحافظ على صحة الغدة الكظرية من خلال تحفيزها، مما يحسّن المستوى الصحي للكورتيزول في الجسم.
  • حماية البشرة: تستخدم المواد الهلامية الموضعية التي تحتوي على عرق السوس لعلاج الأكزيما، فهو يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا،
  • حماية الأسنان: يقترح المختصين الصحيين تطبيق عرق السوس على الأسنان، لقتل البكتيريا المسببة للتسوس.

منتجات عرق السوس

هناك عدة أشكال لمنتجات عرق السوس، وهي:[3]

  • مستخلص عرق السوس: وهو أكثر الأشكال شيوعاً، ويستخدم في التحلية، والحلوى، والمشروبات.
  • بودرة عرق السوس: يتم بيعها في متاجر الأغذية الصحية، مع مرهم هلامي، لاستخدامه على الجلد.
  • شاي عرق السوس: يمكن استخدام أوراق عرق السوس المجففة في صنع الشاي، الذي يمكن الحصول عليه من المحلات التجارية، ومتاجر الأغذية الصحية.
  • عرق السوس يتوفر على شكل أقراص مضغ، وكبسولات، والتي يتم تناولها عند ظهور مشاكل في الجهاز الهضمي.

المراجع

  1. ↑ "Licorice", www.britannica.com,29-12-2017، Retrieved 13-1-2018. Edited.
  2. ↑ "Licorice", www.umm.edu, Retrieved 13-1-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Kathryn Watson, "Health Benefits of Licorice Root"، www.healthline.com, Retrieved 13-1-2018. Edited.