يصعب تشخيص الإصابة بمرض لوبس أو الذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، ولا يمكن تشخص الإصابة بالمرض من خلال إجراء تحليل معيّن، وإنّما يتمّ يعتمد التشخيص على نتائج العديد من التحاليل المختلفة، والتي تتضمّن تحاليل الدم، والبول، والاختبارات التصويريّة، وتحليل الأنسجة، وفي ما يلي بيان لبعض التحاليل المستخدمة لتشخيص الإصابة بمرض الذئبة.[1]
يتمّ في هذا التحليل سحب عينة من الدم الشخص للكشف عن وجود العامل المضادّ للنواة (بالإنجليزية: Antinuclear antibody)؛ وهي عبارة عن أجسام مضادّة تهاجم البروتينات داخل الخلايا، يتمّ إنتاجها في حال المعاناة من بعض أنواع أمراض المناعة الذاتيّة، مثل مرض الذئبة، ويُظهر التحليل نتيجة موجبة عند ما يقارب 95% من الأشخاص المصابين بالذئبة، ولكن قد تظهر نتائج سلبيّة للتحليل لدى بعض الأشخاص على الرغم من المعاناة من أحد أمراض المناعة الذاتيّة في بعض الحالات، كما قد تظهر نتائج إيجابيّة على الرغم من عدم المعاناة من أيّة أمراض مناعيّة أو اضطرابات صحيّة أخرى.[2][3]
يتمّ من خلال هذا التحليل تحديد معدّل ترسّب خلايا الدم الحمراء (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate) الموجود في عينة الدم المسحوبة من الشخص خلال ساعة كاملة، حيث يشير المعدّل السريع للترسب على المعاناة من أحد المشاكل الصحيّة الجهازيّة مثل مرض الذئبة، لكن لا يعتبر معدّل الترسيب صفة مميزة لمرض ما فهو يرتفع في حال الإصابة بالسرطان، والعدوى، والأمراض الالتهابيّة أيضاً.[1]
هناك العديد من التحاليل الأخرى التي يمكن إجراؤها لتشخيص مرض الذئبة، نذكر منها ما يأتي:[1][4]