-

ما هو الرنين المغناطيسي على المخ

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرنين المغناطيسي للمخ

يعرف التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ (بالإنجليزيّة: Magnetic resonance imaging of the brain) على أنّه اختبار غير مؤلم، يتم فيه استخدام المجال المغناطيسي، وموجات الراديو لإعطاء صورة مفلصة للدماغ وجذعه، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجهاز يتكون من مغناطيس كبير على شكل حلقات في وسطه نفق، ويتم إدخال المريض من خلال حلقات المغناطيس بعد استلقائه على طاولة متحركة، كما يمكن أنّ يتوفر بفتحات أكبر يتم استخدامها للأشخاص الذين يعانون من رهاب الاحتجاز (بالإنجليزيّة: Claustrophobia)، وفي نهاية هذه العملية تظهر صورة بالأبيض والأسود على شاشة الحاسوب، والتي يمكن تحويلها لصورة ثلاثية الأبعاد، الأمر الذي يساهم في تحديد مشكلات الدماغ وجذعه بدقة.[1]

أسباب إجراء الرنين المغناطيسي للدماغ

يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ للكشف عن العديد من الحالات الصحية والأمراض المختلفة التي قد تصيب الدماغ، ومن هذه الحالات:[2]

  • الأورام.
  • استسقاء الرأس (بالإنجليزية: Hydrocephalus).
  • الأمراض الهرمونية، مثل: ضخامة الأطراف (بالإنجليزية: Acromegaly).
  • العدوى.
  • مشاكل الأوعية الدموية.
  • الانتفاخ.
  • التصلب المتعدد.
  • المشاكال الناتجة عن إصابة سابقة في الرأس.
  • إصابة النخاع الشوكي.
  • الالتهابات في الدماغ.
  • مشاكل النمو، أو الهيكلة، مثل: التشوه الخياري (بالإنجليزية: Chiari malformation).
  • تمدد الأوعية الدموية.
  • المساعدة في الكشف عن أي ضرر نتيجة تعرض الرأس لإصابة أو جلطة دماغية، وفي ما يأتي بيان لبعض الأعراض التي تستدعي إجراء هذا التصوير:
  • الدوخة.
  • زغللة العينين.
  • الصداع المزمن.
  • تغيرات في التفكير، والتصرفات.
  • النوبات.
  • الضعف العام.

التحضير لإجراء الرنين المغناطيسي للمخ

يبدأ مقدمي الرعاية الصحية بالسؤال عن التاريخ المرضي للشخص الذي سيجري الرنين المغناطيسي للدماغ، وفي حال تم إجراء هذا الاختبار للنساء فيتم السؤال عن وجود حمل، حيث لا يفضل الأطباء تعريض المرأة الحامل لقوة مغناطيسية يمكن أنّ تؤثر بشكل سيء على عملية تطوُّر الجنين، وتجدر الإشارة إلى أنّ وجود أي جسم معدني مع الشخص يمكن أنّ يؤثر في فاعلية هذا الاختبار، ولذلك يُطلب من الشخص إزالة الأجسام المعدنية كالمجوهرات أو الساعات، بالإضافة إلى بعض الأدوات الطبية التي يمكن أنّ تؤثر على هذا الاختبار، مثل: زراعة القوقعة، أو جسر الأسنان، وحشوتها، أو الشظايا المعدنية في الأوعية الدموية، أو العينين، أو الدباسة الجراحية، وغيرها الكثير من الأدوات الطبية.[3]

مراجع

  1. ↑ Steven Dowshen, "Magnetic Resonance Imaging (MRI): Brain"، kidshealth.org, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  2. ↑ Mike Harkin (29-3-2017), "Head MRI"، www.healthline.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
  3. ↑ Jamie Crawford (10-10-2018), "What to know about head and brain MRI scans"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-6-2019. Edited.