ما المقصود بالتفكير

التفكير

يُمكن تعريف التفكير على أنّه مجمل الأفعال والعمليّات الإدراكيّة التي يؤديها عقل الإنسان، والتي تتضمن على الحساب الذهنيّ، والإدراك، والمعرفة، بالإضافة إلى تذّكر الأشياء المختلفة، مثل: رقم الهاتف، أو صورة معينة من الماضي، وهو عبارة عن نوع من العمليّة المعرفيّة التي يُمكن أن ينشأ من خلالها روابط جديدة للمعرفة،[1] هذا كما يُمكن تعريفه على أنّه حركة العقل التي يؤديها الإنسان؛ بهدف الوصول إلى الأفكار، والذكريات، واتّخاذ القرارات، وأي فكرة عن شيء ما.[2]

أنواع التفكير

هُناك العديد من أنواع التفكير المختلفة، ومنها ما يأتي:[3]

• حل المشكلات: يستخدم الفرد في هذا النوع البحث المنهجيّ من خلال العديد من الأفعال والإجراءات المتاحة؛ بهدف الوصول إلى هدف محدد مسبقاً، ولم يتم تحقيقه حتى الآن، ويتضمن هذا النوع على نوعين رئيسيين من التفكير، وهما: التفكير المتباين، الذي يحاول فيه المرء استكشاف العديد من الحلول الممكنة والبديلة لمشكلة ما، والتفكير التقاربيّ، الذي يحاول فيه المرء تضييق الإمكانيات؛ للوصول إلى الحل الوحيد والأفضل للمشكلة.
• التفكير المنطقيّ: ينطوي التفكير المنطقيّ على تحليل الحجج والبراهين، واستنتاج النتائج الضمنيّة في أماكنها الصحيحة، ويتكون التفكير المنطقيّ من عدة أنواع، منها: الاستدلال الاستناجيّ، أو الاستنباطيّ (بالإنجليزيّة: Deductive Reasoning)، والاستدلال الاستقرائيّ (بالإنجليزيّة: Inductive Reasoning).
• التفكير الإبداعيّ: يُمكن تعريف التفكير الإبداعيّ (بالإنجليزيّة: Creative Thinking) على أنّه النشاط الذي يؤدي إلى معرفة معلومات جديدة، أو استكشاف حلول جديدة، فبعض المشاكل تحتاج إلى المرونة، والطلاقة، والإبداع، والابتكار، خاصةً تلك المشاكل التي تحتاج إلى حل نوعيّ، ويُستخدم في هذا التفكير الموارد الذاتيّة؛ للحصول على نتائج ملموسة وجوهريّة.

تعلّم التفكير

يُساهم تعلم التفكير في تحسين أداء الطلاب في التعليم، ويتضمّن تعلّم مهارة التفكير على ما يأتي:[4]

• استيعاب التفكير على أنّه عمليّة بحثيّة، حيث تنتقل العمليّة من الحوار الخارجيّ إلى الحوار مع الذات.
• استخدام استراتيجيات أدوات التفكير العمليّ لتعليم الطلاب؛ لتشجيعهم على البحث في التناقضات والشكوك، حتى يتمكّنوا من الفهم الأعمق للأمور التي يفكرون فيها.
• توفير أمثلة للأنشطة التي من شأنها أن تُساعد الطلاب على بناء حلول للخروج من المشكلة، وذلك عن طريق التفكير في أسباب ونتائج المشكلة، وتحديد العديد من أوجه التشابه والاختلاف، هذا إلى جانب تحليل، وربط، وتمييز، وتنظيم الأفكار.
• استخلاص المعلومات؛ بهدف مساعدة الطلاب على تكوين فهم أعمق للتفكير، هذا إلى جانب تعليمهم كيفيّة الانخراط بقوة في التفكير في ما وراء المعرفة.

المراجع

1. ↑ Charles Fernyhough Ph.D. (2010-8-16), "What do we mean by 'thinking'? "، www.psychologytoday.com, Retrieved 2019-4-14. Edited.
2. ↑ "thinking"، www.merriam-webster.com.
3. ↑ "Types of thinking", www.britannica.com, Retrieved 2019-4-14. Edited.
4. ↑ "Teaching Thinking", www.challenginglearning.com, Retrieved 2019-4-15. Edited.