بماذا تشتهر المدينة المنورة طب 21 الشاملة

بماذا تشتهر المدينة المنورة طب 21 الشاملة

مقدمة

المدينة المنورة ومن منّا لا يعرف ما هي المدينة المنورة، وهي كانت أو وجهة توجه إليها الرسول في هجرته من مكة المكرمة، بعد استمرار أذية المشركين له وللمسلمين، ويطلق عليها المسلمون اسم "طيبة الطيبة "، وقد كانت أحد أوّل وأكبر عاصمة إسلامية، كما أنّها تعتبر اليوم ثاني أكبر مدينة تضم أماكن إسلامية مقدسة، وفيها قبر الرسول "صلى الله عليه وسلم".

بماذا تشتهر المدينة المنورة

عند الحديث عن المدينة المنورة لا يسع الحديث عنها مجرد كلمات بسيطة، فهي أعظم مدينة في تاريخ الإسلام والمسلمين، كما أنّها كما ذكرنا يقصدها الحجيج من كل مكان في العالم من أجل الوصول إلى قبر الرسول، والصلاة في المسجد النبوي، حيث إنّها تضم العديد من الأماكن الدينية الإسلامية، وأماكن العبادة المختصة بالمسلمين.

المساجد

يوجد في المدينة المنورة ثلاث مساجد أساسية قديمة، ولكن هناك أيضاً عدد من المساجد التي تم بناؤها حديثاً، ومن أكبر المساجد أيضاً، وهم:

الجبال

ويوجد في المينة المنور العديد من الجبال العالية، كما أنّ السعودية بشكل عام تمتاز أنها تحتوي على عدد كبير من الجبال، ومن أشهر الجبال الموجودة في المدينة المنورة، ما يلي:

الفنادق

بما أن المدينة المنورة هي أحد أهم المدينة التي يزورها الحجيج خلال السنة، سواء أكانت الزيارة بغرض العمرة أو بغرض الحج، ولذلك ظهرت الأهمية لوجود فنادق من أجل استضافة الحجيج فيها، وبالتالي فإن المدينة المنورة تحتوي على دائرة مغلقة من الفنادق، ومن أشهر الفنادق الموجودة هناك: فندق أوبري المدينة، وفندق شيراتون، وفندق دار التقوى، وفندق دار الإيمان، وفندق دار الهجرة، وفندق دله المدينة، وغيرها الكثير الكثير من الفنادق الأخرى، والتي تحمل أسماء عالمية ومشهورة جداً في جميع أنحاء العالم.

المقابر

البقيع: وهي واحدة من أكبر المقابر الموجودة في المدينة المنورة، وهي مقبرة موجودة منذ عهد الرسول، وتقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة المنورة، وتضم آلاف من قبور الصحابة الذين استشهدوا في الغزوات، كما أنّ بها قبور لزوجات الرسول ما عدا خديجة بنت خويلد، وميمونة بنت الحارث. مقبرة شهداء أحد: وهذه المقبرة تضم الشهداء الذين استشهدوا في غزوة أحد، وهي موجودة في سفح جبل أحد، وبجوار جبل الرماة، ومن أهم الذين دفنوا في هذه المقبرة حمزة بن عبد المطلب عم الرسول، والذين استشهد خلال غزوة أحد.

المكانة الدينية

لا مجال في أن أحد قد يجهل المكانة الدينية للمدينة المنورة، فهي الطريق التي توجه إليها الرسول وأصحابه من أجل الهروب من أسياد قريش، ووجدوا من أهل المدينة المنورة أناس طيبة من أجل استقبالهم، وقد عاشت الدولة الإسلامية سنوات طويلة في المدينة المنورة، وكانت عاصمة المسلمين، كما أنّها كانت بداية انتشار الإسلام.