يعتبر غاز الميثان (بالإنجليزية: Methane) العنصر الرئيسيّ للغاز الطبيعيّ حيث يحتوي على 50-90% من الميثان، والوقود الأحفوري أيضاً، والميثان غاز غير مرئيّ، عديم الرائحة، قابل للاحتراق، يتواجد بكميات ضئيلة في الغلاف الجوي. يتكوّن الجزيء من ذرة كربون واحدة مرتبطة بأربع ذرات من الهيدروجين (CH4)، الأمر الذي يجعل الميثان أبسط عضو في عائلة كيميائية تُعرَف باسم الهيدروكربونات، وتشمل كلاً من: الإيثان (C2H6)، والبروبان (C3H8)، والبوتان (C4H10).[1][2]
يعدّ الميثان كعنصر من الغازات القابلة للاشتعال، ينتج في الطبيعة عن طريق التحلّل البكتيريّ اللاهوائيّ للمادة النباتية تحت الماء، لذا يُطلَق عليه أحياناً (غاز المستنقعات)، وتعتبر الأراضي الرطبة المصدر الرئيسيّ الطبيعيّ للميثان، كما تشمل مصادره الطبيعية الأخرى على غازات البراكين، وفتحات قاع المحيطات، ورواسب هيدرات الميثان التي تحدث على طول الحواف القارية وتحت الجليد في القطب المتجمد الجنوبي والقطب الشماليّ، كما يشار إلى أنّ العمليات الهضمية التي يقوم بها النمل الأبيض تعمل على إطلاق غاز الميثان أيضاً،[2] وتشكل الثروة الحيوانية، مثل: الأغنام، والماعز، والجمال، والماشية، والجاموس 15 في المئة من انبعاثات غاز الميثان سنوياً، فعن طريق أكلها للعشب يصبح لديها ميزات فريدة من نوعها، وذلك بسبب وجود البكتيريا في معدتها التي تساعد على تكسّر المواد الغذائية وتوليد الميثان كمنتج ثانويّ.[1]
يأتي غاز الميثان من الأرض ومن الممكن أن يأتي من جسم الإنسان، وهو غير سام ويمكن تسخيره كمصدر للطاقة، ومع ذلك توجد مخاطر ينبغي التعامل معها، منها:[3]