تُعرَف حبة البركة باسم الحبة السوداء، أو الكمون الأسود، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Nigella sativa)، وتنتمي إلى العائلة الحوذانية (بالإنجليزية: Buttercup family)، وينمو هذا النبات ليصل طوله إلى 30 سنتمتراً، ويُنتج ثماراً تحتوي على بذور تُستخدم في الطبخ، وذلك بسبب نكهتها القوية، ولذلك فإنّها تعدّ من التوابل، وقد استخدمت منذ القدم كدواءٍ لعلاج الكثير من الحالات مثل الإسهال، أو التهاب القصبات الهوائية.[1]
تمتلك حبة البركة العديد من الفوائد الصحية للجسم، ومن هذه الفوائد:[1]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقةٍ كبيرة، أو ما يعادل 6 غرامات من حبة البركة:[2]
يعدّ استخدام حبة البركة آمناً عند استهلاكها بالكميات الموجودة في الغذاء، كما يمكن القول إنّ استخدام زيتها أو مسحوقها بكميات دوائية قد يكون آمناً لمعظم الناس عند استخدامها لفتراتٍ قصيرة، إلّا أنّها يمكن أن تسبب بعض الأعراض الجانبية، ونذكر منها:[3]