ما هو دقيق الشوفان
دقيق الشوفان
دقيق الشوفان هو دقيق يتمّ صنعه من بذور عشب الشوفان الأرضية التي تُطهى كحُبوب أو تستخدم كعنصر في الخبز،[1] يُعتبر الشوفان غذاءً كامل الحبوب، وهذا يعني أنه تتم معالجته إلى أدنى حد، ويحتوي على فيتامينات، ومعادن، وألياف، ومغذيات نباتية أكثر من معظم الحبوب المكرّرة أو المعالجة، ويُوفّر تناول الشوفان المجروش الطاقة، والبروتين، والدهون الصحية، وتختلف القيمة الغذائية في دقيق الشوفان اعتماداً على ما إذا كان مطبوخاً، وما إذا كان يتم إعداده بالماء أو بالحليب.[2]
عملية تصنيع دقيق الشوفان
يمر الشوفان بعدة مراحل لصنع دقيق الشوفان وهي:[1]
- التنظيف والغربلة: يتم تحميل الشوفان على صواني متحركة، ومن ثم غسلها تحت رذاذ الماء عالي الكثافة، وفي كثير من الأحيان تكون الصواني مثقوبة حتى يتم التخلص من الشوائب الموجودة فيه.
- التبخير: يتم نقل الشوفان النظيف إلى قدرٍ بخاري كبير، حيث يتعرّض للحرارة الرطبة لفترة محددة من الزمن.
- التدوير والتنقيح: الشوفان المعياري هو الذي تم قطع الأجزاء الصلبة منه، ويتم وضع الشوفان في آلة مع شفرات سكين حادة، ويتم تدوير الشوفان المطهو بشكل سريع بين الأسطوانات لإنتاج رقائق أخف وأطرى، وعادةً تتكرّر هذه العمليات عدة مرات لإنتاج النوع المطلوب من رقائق الشوفان، وفي كلا العمليتين يتم فصل القشرة عن الحبة، وتُنخل القشور وتستخدم لأغراض أخرى.
- التحميص: يوضع الشوفان المقشّر في محمصة، ويتم تحميصها عند درجة حرارة محددة مسبقاً لفترة زمنية محددة.
- التعبئة والتغليف: يتم تعبئة خمس حاويات مطبوعة مسبقاً بمقادير من دقيق الشوفان،ويتم وضع الغطاء على الجزء العلوي من الحاوية، ثم تحميل الحاويات في كراتين للشحن.
فوائد الشوفان
يساعد على فقدان الوزن
يزيد الشوفان من الشعور بالشبع، ممّا يساعد على فقدان الوزن، بحيث يمكن لتناول الأطعمة المُشبعة أن تساعد على التقليل من تناول السعرات الحرارية، ويكون ذلك عن طريق تأخير الوقت الذي تستغرقه المعدة لاستهلاك الطعام، حيث يساعد بيتا جلوكان في دقيق الشوفان على الشعور بالامتلاء، كما قد يُعزّز من إنتاج هرمون الببتايد عن الببتيد ((peptide YY (PYY)، وهو الهرمون الذي يتم إنتاجه في الأمعاء كردّة فعل على تناول الطعام، وقد تبيّن أن هذا الهرمون يؤدّي إلى انخفاض السعرات الحرارية وقد يُقلّل من خطر السمنة.[3]
يمنع مرض السكري
يحتوي الشوفان على كميات قليلة من السكر، وهو مفيد للحد من خطر الإصابة بمرض السكري، فهو يساعد المعدة على هضم الطعام بشكلٍ أبطأ، مما يؤثر على مستويات السكر في الدم، وله تأثير إيجابي على حساسية الأنسولين، ووجدت دراسة أجريت عام 2006م نُشرت في المجلة الأمريكيّة للتغذية السريرية أنّ اتباع النظام الغذائي الذي ينتج استجابة منخفضة للسكر في الدم يرتبط بمقاومة أقل للأنسولين، وانخفاض تفاقم مرض السكري من النوع الثاني مقارنةً باتّباع نظام غذائي ينتج استجابة عالية لنسبة السكّر في الدم.[4]
يعزز صحة القلب
ارتبطت الأطعمة الغنيّة بمصادر الشوفان الكاملة للألياف القابلة للذوبان بصحة القلب الجيدة، حيث يحتوي الشوفان على الكالسيوم، والبوتاسيوم، وهو يُخفّض مستويات ضغط الدم، ووجدت دراسة أجريت عام 1999م ونشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أنّ استهلاك الحبوب الكاملة كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، لاحتوائها على الألياف القابلة للذوبان.[4]
المراجع
- ^ أ ب "oatmeal", www.encyclopedia.com, Retrieved 15-12-2017. Edited.
- ↑ ERICA KANNALL (3-10-2017), "What Is the Nutritional Value of Oatmeal?"، www.livestrong.com, Retrieved 15-12-2017. Edited.
- ↑ Hrefna Palsdottir (19-7-2016), "9 Health Benefits of Eating Oats and Oatmeal"، www.healthline.com, Retrieved 15-12-2017. Edited.
- ^ أ ب Lizette Borreli (9-4-2015), "Benefits Of Oatmeal: Why You Should Add The Power Food To Your High-Fiber Diet"، www.medicaldaily.com, Retrieved 8-1-2018. Edited.