علاج تلين العظام
يقوم علاج تليّن العظام (بالإنجليزية: Osteomalacia) على التخلّص من المشاكل التي تؤثر في استقلاب فيتامين د مثل أمراض الكبد، والكلى، أو الإنخفاض في مستويات الفوسفات في الجسم، ويتمّ السيطرة على تليّن العظام في غضون أسابيع إلى شهور من استخدام المُكمّلات الغذائيّة التي تحتوي على فيتامين د، وهو الأمر الذي يجب الاستمرار عليه للحفاظ على مُستويات طبيعية من فيتامين د في الدم، بالإضافة لزيادة الاستهلاك اليومي للكالسيوم سواء عن طريق الحمية الغذائية أو المُكملات، كما يمكن اللجوء إلى بعض العلاجات الأخرى مثل ارتداء الدعامات للحدّ من تشوهات العظام، وزيادة نسبة التعرّض لأشعة الشمس للمساعدة على إنتاج فيتامين د، وفي الحالات الشديدة قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عمل جراحيّ لتصحيح تشوّه العظام.[1][2]
أعراض تلين العظام
قد تختلف الأعراض المصاحبة لتليّن العظام لدى الأشخاص البالغين، والأطفال، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[3][4]
- أعراض تليّن العظام عند الكبار: لا يتسبب تليّن العظام بالكثير من الأعراض في الحالات الطفيفة، وقد تتضمّن الأعراض سهولة الإصابة بكسور العظام، وضعف العضلات، وألم العظام خصوصاً في عظام الورك، والذي ينتشر إلى الأرجل، والحوض، وأسفل الظهر، وأضلاع القفص الصدري، كما قد تظهر بعض الأعراض في الحالات الشديدة من نقص الكالسيوم في الدم، ومنها ما يأتي:
- أعراض تليّن العظام عند الصغار: أو ما يُعرف بالكساح (بالإنجليزية: Rickets)، ومنها ما يأتي:
- تنميل المنطقة المُحيطة بالفم.
- تنميل الذراعين، والساقين.
- تشنّج اليدين، والقدمين.
- عدم انتظام نبضات القلب.
- ضعف العضلات.
- ألم في الساقين، والحوض، والعمود الفقريّ.
- تأخّر النمو.
- التشوّهات في الهيكل العظمي؛ مثل زيادة سماكة المعصمين والكاحلين، وانحناء الساقين، والركبتين، وبروز عظمة الصدر.
أسباب تلين العظام
قد تحدث الإصابة بتليّن العظام نتيجة لعدّة أسباب نذكر منها ما يأتي:[5]
- انخفاض نسبة الفوسفات، أو الكالسيوم في الدم.
- انخفاض نسبة فيتامين د في الدم، وهو الأمر الذي قد ينشأ نتيجة عدّة عوامل، مثل امتلاك بشرة داكنة، وقلّة التعرّض لأشعة الشمس، كما قد ينخفض مستوى فيتامين د نتيجة عدم الحصول على كميّة كافية منه عن طريق الغذاء.
- الإصابة بالفشل الكلويّ، والحِماض (بالإنجليزية: Acidosis).
- الإصابة بأمراض الكبد التي تمنع تحويل فيتامين د إلى شكله النشط.
- استخدام بعض الأدوية.
- الأورام السرطانيّة.
المراجع
- ↑ "Osteomalacia", www.mayoclinic.org,29-4-2017، Retrieved 16-5-2019. Edited.
- ↑ "Osteomalacia: Management and Treatment", my.clevelandclinic.org, Retrieved 21-6-2019. Edited.
- ↑ Christine Case-Lo (21-3-2018), "Osteomalacia"، www.healthline.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
- ↑ "Rickets", www.mayoclinic.org,14-5-2019، Retrieved 16-5-2019. Edited.
- ↑ "Osteomalacia", medlineplus.gov, Retrieved 16-5-2019. Edited.