العود ومسماه العلمي (Aquilaria)، هو نبات غير خشبي يتبع الفصيلة المثنانية، وينتجه النبات كدفاع عن نفسه ضد عوامل مرَضية محددة، ويوجد بعض أنواع منه تُستخدم في العطور والبخور والأدوية التقليدية، ويُفيد العود في علاج الروماتيزم والقيء ولدغات الثعبان والإسهال والشلل والنقرس.[1]
يُعد الشجر الذي ينمو به العود من الأشجار سريعة النمو ويتواجد بشكل عام في الغابات الاستوائية المنخفضة، وتُزرع معظم أنواع الأشجار المنتجة لأفضل أصناف العود في البيئات الرطبة، وعندما تكبر الشجرة تستطيع تحمّل أشعة الشمس.[2]
إلى الآن لم يتم اكتشاف السبب الدقيق الذي يدفع النبات لتكوين العود، ولكنه يرتبط بوجود عدوى فطرية في الشجرة، حيثُ يتم انتاج العود بكميات كبيرة كوسيلة دفاع تُساعد على إيقاف أو إبطاء نمو الفطريات، وعندها يتغير لون الشجرة المنتجة للعود إلى البني الغامق أو الأسود، بينما يبقى اللون الفاتح هو لون الأشجار غير المنتجة له.[2]
يُعتقد أنّ طريق تجارة العود هو أول طريق تجارة دولية في التاريخ، وقبل أكثر من 3000 سنة استخدم المصريين العود كجزء من طقوس الموت لديهم، ودخل العود إلى اليابان مع دخول الديانة البوذية، واستخدم الرهبان الفيتناميين العود في بعض الطقوس الدينية.[3]
حالياً من أهم الدول المنتجة للعود فيتنام وإندونيسيا ولاوس وجنوب شرق آسيا وغينيا وماليزيا وتايلاند وكمبوديا، وللعود قيمة عالية؛ بسبب العبق الخاص الذي يحتويه، ومن المهم معرفة أنه لا يُمكن اكتشاف الشجر الذي يحتوي على العود إلّا بعد قطعه.[3]
يوجد العديد من استخدامات العود حالياً وأهمها:[3]