ما هو زيت البرافين طب 21 الشاملة

ما هو زيت البرافين طب 21 الشاملة

تعريف البرافين

يُعتبَر زيت البرافين أحد المنتجات البترولية، ويتم استخدامه في مجالات صناعيّة متنوّعة، إذ يدخل في صناعة الغذاء، والمنتجات الدوائيّة، ومستحضرات التجميل، حتى في مجال الهندسة. ويُعرف البرافين السائل بالزيت المعدني أو بالبرافين الأبيض وهو عديم اللون، ولا يمتلك طعماً ولا رائحة، على الرغم من وجود بعض المنتجات العطريّة منه. ويتكوّن البرافين من الهايدروكاربونات المشبعة (بالإنجليزية: Saturated Hydrocarbon)، وهي إحدى المواد التي يتم استخلاصها من البترول، ويتم استخدام شمع البرافين على الوجه واليدين والقدمين والجسم في العلاج والرعاية التي تقدّم في المنتجعات الصحية (بالإنجليزية: Spa)، والتي تهدف إلى ترطيب وتنعيم البشرة. وقد تم اختبار البرافين ليكون آمناً للاستخدام، لكن في حالة التعرّض المتكرّر له أو استنشاق أبخرته، فقد تحدث بعض الأعراض السلبية كالغثيان، والقيء، والصداع.[1][2]

تاريخ البرافين

يطلق اسم الكيروسين على البرافين في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يشيع استخدامه كوقود. وفي عام 1859م قام العالِم ورجل الأعمال إدوين دريك (Edwin Drake) بحفر أول بئر لإنتاج النفط في تيتوسفيل- بنسلفانيا، ليتبعه بعد ذلك بعشرة أعوام تقريباً (1870م) رجل الأعمال جون روكفيلر (John D. Rockefeller) الذي دخل سوق تنقية النفط وأنشأ شركة ستاندرد أويل (Standard Oil). سعى روكفيلير لإنتاج الكيروسين بهدف استخدامه لأغراض الإضاءة والتدفئة. تبع ذلك بعد بضعة عقود خلال الفترة ما بين 1908-1959 صعود الصناعات البترولية وتقنيات التكرير في أمريكا الوسطى، وأمريكا الجنوبية، وفي الشرق الأوسط كذلك.[1]

خصائص البرافين الكيميائية والفيزيائية

ينصهر البرافين في درجة حرارة 116-149 فهرنهايت، ولأنّ البرافين لا يذوب في الماء فإنّه يجب استخدام مادّة الإيثر (بالإنجليزية: Ether)، أو البنزين، أو الإسترات (بالإنجليزية: Esters) لإزالته عن الأسطح. يُذكر أن الشكل الشائع للبرافين هو إما صلبٌ، وإما شمعي.[1]

الفرق بيين البرافين والزيت المعدني

هنالك فروقات بسيطة بين البرافين والزيت المعدني، فالبرافين في نهاية المطاف يعتبر أحد أنواع الزيوت المعدنية. ويمكن تقسيم الزيوت المعدنيّة إلى التصنيفات الآتية:[3]

الزيت المعدني: هو أي خليط خفيف، وعديم اللون والرائحة من أخلاط الألكانات، والتي يتراوح عدد ذرات الكربون فيها من 15 إلى 40 ذرّة كربون. ويتم إنتاج كميّات كبيرة من الزيت المعدني والذي قد يكون ثقيلاً أو خفيفاً، وغالباً ما يمكن العثور عليه في الصيدليات ومستودعات الأدوية. وهو من المكوّنات دارجة الاستخدام في زيوت الأطفال، والكريمات الباردة، والمراهم، ومستحضرات التجميل؛ فاستخداماته العديدة تعود لكلفته غير المرتفعة، ولوزنه الخفيف، ولكونه بلا رائحة وبلا طعم، لهذا يتمّ استعماله على الرموش لتقويتها ومنع انكسارها، كما يتم استخدامه في الكريمات المخصّصة لإزالة المكياج، والوشوم المؤقّتة.[3]

البرافين: وبالمقابل فإن البرافين (المعروف بالكيروسين في أستراليا والولايات المتحدة الأمريكية، والمعروف بزيت الموقد في كندا) هو زيت قابل للاشتعال يتمّ استخدامه في التدفئة، والإضاءة، والطبخ، وفي المواقد، والمصابيح المحمولة. وفي الدول الحديثة يتم استخدامه كوقود للطائرات النفّاثة والصواريخ، ويتم استخدامه في المذيبات الصناعية وزيوت التشحيم، وفي حفظ المواد الحسّاسة للأكسجين والتي قد تفسد أو تتطاير في حال لم يتم تغطيتها.[3]

استخدامات البرافين

تتعدّد استخدامات البرافين في عدّة مجالات، حيث يتم استخدامه في المجالات الصناعيّة، والصيدليّة، والغذائيّة، والطبيّة.[1]

التأثيرات الجانبية للبرافين

رغم أنّ للبرافين استخدامات وفوائد عديدة، إلّا أنّه في بعض الحالات يمكن أن يتسبّب بالحساسية أو ببعض المشكلات الصحيّة الطفيفة لدى بعض الأشخاص، وتشمل هذه التأثيرات ما يلي:[1]

طريقة حفظ زيت البرافين

يجب تخزين زيت البرافين في وعاء مغلق بإحكام، وأن يتم حفظه في غرفة تخزين جافة وجيدة التهوية، حيث من المهم جداً الحفاظ على الوعاء الذي يحتوي زيت البرافين بعيداً عن أي مادة قابلة للاشتعال أو أي مصدر الحرارة، وبعد الاستخدام فإنه قد تتبقى بعض البقايا الضارة بعد إزالة زيت البرافين من العلبة، أو الوعاء الذي يحتويه، ولهذا فإنّه من المهم التخلص بشكل صحيح من الأوعية أو العلب الفارغة التي كانت تحتوي مادة ذات أصل بترولي كالبرافين.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س SARI HARDYAL (3-10-2017), "About Paraffin Oils"، www.livestrong.com, Retrieved 11-12-2017. Edited.
  2. ↑ BRIAN LEWIS (18-7-2017), "The Side Effects of Paraffin Wax"، www.livestrong.com, Retrieved 11-12-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت Mohammad Nurul Amin (2013), "Whats the difference between mineral oil and paraffin oil?"، www.researchgate.net, Retrieved 11-12-2017. Edited.
  4. ↑ Jhon M.Krochta, Elizabeth A.Baldwin, Myrna Nisperos (1994), Edible Coatings and Films to Improve Food Quality, Page 25, Part 2.
  5. ↑ E. H. Siegler F. Munger J. B. Gahan (1-12-1934), "Improvement in “Apple Plug” Technic for Toxicological Studies of the Codling Moth"، academic.oup.com, Retrieved 11-12-2017. Edited.