يُعرف معدن البلاتين بأنه أحد من أشهر المعادن البلاتينية الستة، والتي تقع في المجموعات 8،9،10 والفترتين 5،6 في الجدول الدوري، ويمتاز معدن البلاتين بلونه الأبيض الفضي، وملمسه الناعم، ومرونته، ومقاومته الجيدة للتآكل والتفاعل الكيميائي، فعلى الرغم من سهولة ذوبانه في الماء الملكي (بالإنجليزية: aqua regia)، إلا أنه نادراً ما يذوب في الأحماض البسيطة، كما أن سطحه يظل مشرقاً ولامعاً حتى بعد أن يتم تسخينه في الحرارة البيضاء في الهواء.[1]
خصائص البلاتين الكيميائية
الخصائص الكيميائية الآتية هي الخصائص الكيميائية لعنصر البلاتين:[2]
- العدد الذري لمعدن البلاتين (بالإنجليزية: Atomic number) هو 78؛ ويُعرف بأنه عدد البروتونات في نواة العنصر.
- الرمز الكيميائي لمعدن البلاتين في الجدول الدوري هو (Pt).
- الوزن الذري لمعدن البلاتين (بالإنجليزية: Atomic weight) والذي يعني متوسط كتلة الذرة هو 195.1.
- كثافة معدن البلاتين النوعية هي 21.45 غ/سم3.
- الحالة الفيزيائية معدن البلاتين في درجة حرارة الغرفة هي الحالة الصلبة.
- درجة الغليان لمعدن البلاتين هي 3,825 درجة مئوية.
- درجة الانصهار لمعدن البلاتين هي 1,768.4 درجة مئوية.
- عدد نظائر معدن البلاتين هو 6، وهناك 37 نظيراً صناعياً للبلاتين.
من المعلومات العامة عن معدن البلاتين ما يأتي:[3]
- يعود أصل كلمة بلاتين والتي اشتق منها اسم المعدن إلى الكلمة الإسبانية بلاتينا، والتي تعني الفضة الصغيرة.
- يُستخدم معدن البلاتين في العديد من الصناعات، فهو يستخدم في المجوهرات، و الأسلاك، وصناعة الأوعية والقوارير المستخدمة في المختبرات الكيميائية، وفي مجال طب الأسنان، كما يستخدم معدن البلاتين لطلاء المواد المعرضة لدرجات حرارة مرتفعة لفترات زمنية طويلة لحمايتها من التآكل، وفي صناعة السبائك البلاتينية الكوبالتية التي تمتاز بخصائص مغناطيسية مميزة.
- تستخدم حوالي نصف الكمية المستخرجة من معدن البلاتين من المناجم كمحوّل حفاز(Catalytic converters)، وهو ذلك الجزء من السيارة الذي يعمل على تحويل عوادم السيارات السامة إلى انبعاثات أقل سُميّة، فالبلاتين والمعادن البلاتينية الأخرى تتحمل درجات الحرارة المرتفعة واللازمة لعمليات الأكسدة الضرورية التي تقلل من الانبعاثات.[2]
- يتواجد معدن البلاتين حراً في الطبيعة، وفي أحيانٍ أخرى قد يتواجد بنسب قليلة مع المعادن الأخرى والتي تنتمي لنفس مجموعة البلاتين في الجدول الدوري؛ كالأوزميوم، والإيريديوم والروثينيوم، والبلاديوم، والروديوم، كما أنه يتواجد أيضاً في البيرلايت.
المراجع
- ↑ "Platinum", www.britannica.com,5-4-2019، Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Rachel Ross (1-8-2016), "Facts About Platinum"، www.livescience.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.
- ↑ Anne Marie Helmenstine (10-5-2018), "Platinum Facts"، www.thoughtco.com, Retrieved 2-5-2019. Edited.