-

بماذا تشتهر القصيم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القصيم

هي إحدى المناطق الإدارية الثلاثة عشرة، والتي حددها نظام المناطق السعودي، وتعد بريدة مقرّ إمارتها، حيث يتولّى إمارتها فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود، وتقع القصيم وسط نجد، وتحدّها من الجهة الشمالية والشمالية الغربية منطقة حائل، ومن الجهة الجنوبية السر والوشم التابعتان لمنطقة الرياض، وتحدها من الجهة الشرقية منطقة الشرقية، ومن الغرب منطقة المدينة المنورة وحائل، وفي هذا المقال سنتعرّف على أهمّ ما تشتهر به القصيم.

بماذا تشتهر القصيم

المعالم الأثرية في القصيم

تشتهير القصيم بالعديد من المعالم الأثرية والمعمارية المميّزة، والتي يرجع تاريخها لعصر الجاهلية وقبل الإسلام، كما تكثر فيها الزراعة، وذلك بسبب خصوبة التربة، وتوفّر المياة الجوفية بشكل مستمرّ، ويوجد فيها متحف خاص يقوم بعرض تاريخ العقيلات، وفيه أكثر من 3000 صورة لأسر العقيلات، و1500 وثيقة لهم، كما يحتوي على عشرات المقتنيات الخاصة.

المهرجانات والفعاليات

يقام مهرجان التمور في منطقة البريدة كاحتفالية سنوية للمزارعين، ويستمرّ لمدة 75 يوماً، ويعرِض 200 ألف طن من حصاد التمور لأكثر من 8 ملايين نخلة، كما يسجل ارتفاعاً ملحوظاً في المبيعات التي تزيد عن 25 مليون ريال يومياً، بالإضافة إلى أنّه تتجمّع أكثر من 1750 سيارة نقل محمّلة بـ350 كغ لكلّ سيارة، ويعتبر تمر السكري من أشهر تمور القصيم، حيث يشكل حوالي 85% من الإنتاج المحلي لمنطقة القصيم، كما توجد أنواع مميزة كالبرحي، والنتبة سيف، والرشودي، والخلاص، ويوجد في المملكة أكثر من 23 مليون نخلة، وتنتج حوالي400 صنف، حيث وفّر المهرجان فرص عمل كبيرة للسعوديين فهو سمح لهم بتجارة التمور على مستوى ضيّق، ومتوسّط، وكبير، بالإضافة إلى أنّه يوفّر فرص العمل بالمصانع لتعبئة نقل وتغليف التمور.

التعليم في القصيم

كانت بداية التعليم في منطقة القصيم من خلال الكتاتيب، وهي المدارس والحلق الأهلية التي يتابعها بعض رجالات العلم من الأئمة والقضاة، ثم بدأ التعليم النظامي في مدينة القصيم بعد استتباب الحكم فيها لآل سعود، حيث تم بأمر ملكي إنشاء تسع مدارس كان نصيب القصيم اثنتان واحدة في بريدة، والثانية في عنيزة عام 1356هـ، كما أنّه في عام 1375هـ صدر قرار وزاري ببناء إدارة للتعليم في القصيم، وكان مديرها الأول الأستاذ عبد العزيز بن محمد التويجري، وكان عدد المدارس 47 مدرسة، وعدد طلابها 3233 طالباً، كما تطوّرت أعداد المدارس والطلاب، والمعلمين في نمو دائم حتى وصل في العام الدراسي 1422هـ كالتالي: 252 مدرسة ابتدائية، و146 مدرسة متوسطة، 82 مدرسة ثانوية.