ما هو التلوث الإشعاعي
التلوث الإشعاعي
التلوّث الإشعاعي هو أحد أنواع التلوّث التي يتم من خلالها إضافة الملوّثات الإشعاعيّة إلى البيئة، مما يؤثّر بشكل سيّئ على الإنسان والكائنات الحيّة الأخرى، إذ يعتبر من أخطر أنواع التلوّث نظراً لبقاء السموم موجودة، وعدم القدرة على التخلّص منها، بل يتم عزل هذه الملّوثات حتى تفقد إشعاعها شيئاً فشيئاً، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه العمليّة تمتد لآلاف السنين.[1]
مصادر التلوث الإشعاعي
يوجد للتلوّث الإشعاعي مصدران رئيسيان هما كالآتي:[2]
مصادر طبيعيّة
تشتمل المصادر الطبيعيّة للتلوّث الإشعاعي على:[2]
- الأشعة الكونيّة القادمة من النجوم والفضاء الخارجي.
- الأشعة الأرضيّة، والتي تصدر عادةً عن مواد مشعة توجد في القشرة الأرضيّة.
- غازات مشعّة على سطح التربة، وتوجد على التربة السطحيّة.
- الأشعة الموجودة في الينابيع المعدنيّة.
- الأشعة الناتجة عن انفجارات البراكين وثوراناتها.
مصادر صناعيّة
من أكثر المصادر الصناعيّة شيوعاً لإطلاق الإشعاعات المسببة للتلوّث هي الأنشطة بشريّة المتمثّلة فيما يأتي:[2]
- المفاعلات النوويّة، ومحطات توليد الطاقة النووية، المستخدمة في إنتاج الطاقة.
- اكتشافات وتجارب الأسلحة النووية.
- عمليات تعدين، واستخراج، وطحن العناصر المشعة الموجودة على القشرة الأرضيّة، مثل اليورانيوم، والفوسفات وغيرها.
- الأشعة الطبيّة، والنظائر المشعّة لا سيما تلك المستخدمة في العلاج والتشخيص.
- رماد الفحم، إذ يحتوي على نسب عالية من المواد المشعّة.
- النفايات الطبيّة، والتي يلزمها فترة من الزمن قبل التخلّص من إطلاقها للإشعاعات.
عواقب التلوّث الإشعاعي
يتسبب التعرّض للإشعاعات الضارة بعدد من العواقب الصحيّة المتمثّلة في:[3]
- يتعرض لكميّة كبيرة من الإشعاع يتسبب بحروق في الجلد، وآثار صحيّة أخرى على المدى الطويل.
- تتسبب بالإصابة بمتلازمة الإشعاع الحاد، ومن أعراضها الغثيان والقيء، ثمّ مواجهة خطر الوفاة في كثير من الأحيان.
- زيادة خطر الإصابة بمرض السرطان خاصّة على المدى البعيد، بسبب تأثير الإشعاعات على خلايا الجسم والحمض النووي (مختصرة بالإنجليزيّة: DNA).
المراجع
- ↑ "Radioactive Pollution", www.encyclopedia.com, Retrieved 15-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Henry Mba, "Radioactive Waste/Pollution: Origin,Classification,Types, Causes/Sources, Effects, Mitigation and Control"، www.academia.edu, Retrieved 7-5-2019. Edited.
- ↑ "Radiation Health Effects", www.epa.gov, Retrieved 15-4-2019. Edited.