-

ما هي جبنة الريكوتا

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الأجبان

يتمّ تصنيع الأجبان من الحليب بمختلف مصادره، سواءً كان حليب الأبقار، أو الأغنام، أو الماعز، وقد تكون فرنسا الدولة الأكثر إنتاجاً للأجبان في العالم؛ حيث إنّها تقوم بتصنيع حوالي 1600 صنف، وتتعدد أصناف الأجبان فمنها الجبنة الطازجة (بالإنجليزية: Fresh cheeses)؛ التي تمتلك رطوبة عاليةً، وطعماً خفيفاً، كما أنّها تعتبر النوع الأكثر طراوة بين أنواع الجبن، ومن أمثلتها: جبنة الريكوتا، بينما تُعّد الجبنة الناضجة (بالإنجليزية: Mature cheeses) أكثر صلابةً من الجبنة الطازجة، ومن أمثلتها جبنة الشيدر، والبارميزان (بالإنجليزية: Parmesan)، وهناك أصناف أخرى للأجبان مثل الجبن كامل الدسم (بالإنجليزية: Whole-milk cheese)، والجبن قليل الدسم (بالإنجليزية: Low-fat cheese)، والجبن المطبوخ (بالإنجليزية: Processed cheese)، والجبن من غير منتجات الألبان (بالإنجليزية: Non-dairy cheeses)، وتدخل مختلف هذه الأصناف في العديد من الأطباق، كالبرغر، والبيتزا، والسلطات، والشطائر، والأطباق المكسيكية.[1][2]

جبنة الريكوتا

تُعّد جبنة الريكوتا أحد أصناف الأجبان التي تستخدم في تحضير العديد من الأطباق، كطبق اللازانيا، والبيتزا؛ حيث يمكن تحضيرها في البيت بفصل مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey) عن الحليب كامل الدسم، أو شراؤها جاهزة ويتمّ إنتاجها من مصل اللبن الذي يوجد في بعض أنواع الأجبان مثل الموزاريلا، كما تُوفّر الريكوتا بعض المعادن، والفيتامينات، إلى جانب مصادر الطاقة، كالكربوهيدرات، والبروتينات، لكنها في نفس الوقت، تحتوي على كميات عالية من الدهون المشبعة، والتي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتؤثر سلباً في مستويات الكولسترول بالدم.[3]

جبنة الريكوتا للحامل

تُنصح المرأة الحامل باستشارة الطبيب للتأكد من سلامة تناول الغذاء ومعرفة الكميات المسموحة لها، وتجنب ما يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي؛ وتعتبر بسترة الحليب أثناء تحضير جبنة الريكوتا وسيلةً مهمّةً للتخلّص من البكتيريا الضارّة، والتي يمكن أن تسبب العدوى مثل عدوى الليستريا (بالإنجليزية: Listeria)، ويعتبر هذا النوع من العدوى خطراً على كبار السن، وحديثي الولادة، والأطفال، والحوامل، وقد تسبب الإصابة بهذه العدوى بعض الأعراض، ومنها صداع الرأس، وفقدان التوازن، والحمّى، والارتباك، وتصلب الرقبة، ولذلك يفضل دائماً البحث عن كلمة مبستر على أيّ من منتجات الأجبان، للتأكد من أنّها آمنة للاستهلاك من قبل الحوامل وغيرهم.[4]

فوائد الأجبان

للأجبان عامة فوائد عديدة، بما في ذلك جبنة الريكوتا، ونذكر من هذه الفوائد:[2]

  • المحافظة على صحة العظام: يمكن لمحتوى الأجبان من الكالسيوم، والبروتين، والمغنيسيوم، والزنك، وبعض الفيتامينات كفيتامين ك، أن يساهم في المحافظة على صحة العظام؛ حيث إنّ هذه المعادن تقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • المحافظة على صحة الأسنان: يحتوي الجبن على معدن الكالسيوم، والذي يحافظ على صحة الأسنان.
  • المحافظة على صحة الأمعاء: يُعدّ الجبن مفيداً لبكتيريا الأمعاء، ممّا ينعكس بشكلٍ إيجابيٍّ على مستوى الكولسترول في الدم.
  • مصدرٌ جيّدٌ لأحماض أوميغا-3 الدهنية: خاصّةً إذا كانت مصنوعةً من حليب الأبقار التي تتغذى على نباتات جبل الألب.

أضرار الأجبان ومحاذير استخدامها

رغم أنّ هناك العديد من أصناف الجبن، إلا أنّ هناك بعض الأشخاص الذين يُنصحون بتجنّبها؛ حيث وجدت إحدى الدراسات التي شملت 332 فرداً أنّ 18٪ من هؤلاء الأشخاص كانوا يعانون من مشكلة عدم تحمّل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، و47٪ منهم يوجد فردٌ في عائلتهم لا يفضل تناول الجبنة، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الأضرار الجانبية والمحاذير لتناول الجبن، وهي كالتالي:[1][2]

  • ارتفاع خطر الإصابة بالسكري، والسمنة، ومشاكل القلب، والأوعية الدموية، وذلك لاحتوائها على الدهون المشبعة.
  • ظهور بعض الأعراض مثل الانتفاخ، أو الإسهال، أو الأزيز، وذلك عند تناول المصابين بعدم تحمل اللاكتوز للأجبان، وفي بعض الحالات الخطيرة فإنّه قد يزيد من خطر حدوث النزيف، أو الالتهاب الرئوي وغيرها.
  • احتمالية حدوث ضرر عند التناول المفرط للأجبان بالنسبة للذين يعانون من اضطرابات الكلى (بالإنجليزية: Kidney disorder)؛ وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من الفسفور، كما يمكن أن تؤدي إلى الوفاة في حال عدم قدرة الجسم على التخلص من الكميات الزائدة منه.
  • زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وذلك عند تناول أصناف الأجبان المُصنّعة، والتي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
  • يُفضل تجنب تناول الأجبان من قِبَلِ المصابين بحساسية الحليب، بصفتها صنفاً من أصناف منتجات الحليب، والألبان.

القيمة الغذائية لجبنة الريكوتا

توفر جبنة الريكوتا العناصر الغذائية، والتالي هي القيمة الغذائية لكل من جبنة الريكوتا المحضرة من الحليب كامل الدسم، وجبنة الريكوتا المحضرة من الحليب الخالي من الدسم جزئياً، على التوالي:[1]

جبنة الريكوتا من الحليب كامل الدسم

يحتوي الكوب الواحد من جبنة الريكوتا المحضرة من الحليب كامل الدسم، على العناصر الغذائية التالية:[5]

العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
428 سعرة حرارية
الكربوهيدرات
7 غرام
البروتين
28 غرام
الدهون
32 غرام
الكوليسترول
125 ملغ
الكالسيوم
509 ملغ
البوتاسيوم
258 ملغ
الصوديوم
207 ملغ
النحاس
52 ميكروغرام
الحديد
1 ملغ
المغنيسيوم
27 ملغ
الفسفور
389 ملغ
الزنك
3 ملغ
فيتامين ب2
0.5 ملغ
فيتامين ب6
0.1 ملغ
فيتامين ب12
0.8 ميكروغرام
فيتامين ك
3 ميكروغرام

جبنة الريكوتا من الحليب خالي الدسم

يحتوي الكوب الواحد من جبنة الريكوتا المحضرة من من الحليب الخالي من الدسم جزئياً، على العناصر الغذائية التالية:[6]

العناصر الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
339 سعرة حرارية
الكربوهيدرات
13 غرام
البروتينات
28 غرام
الدهون
19 غرام
الكوليسترول
76 ملغ
الكالسيوم
669 ملغ
البوتاسيوم
307 ملغ
الصوديوم
307 ملغ
النحاس
98 ميكروغرام
الحديد
1 ملغ
المغنيسيوم
37 ملغ
الفسفور
450 ملغ
الزنك
3 ملغ
فيتامين ب1
0.1 ملغ
فيتامين ب2
0.5 ملغ
فيتامين ب12
0.7 ميكروغرام
فيتامين ك
2 ميكروغرام

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Cheese: A matter of love or hate", www.medicalnewstoday.com,21-10-2016، Retrieved 19-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Megan Ware (13-9-2017), "Is cheese good or bad for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2018. Edited.
  3. ↑ NICKI WOLF (3-10-2017), "Is Ricotta Cheese Healthy?"، www.livestrong.com, Retrieved 19-4-2018. Edited.
  4. ↑ Janine Kelbach (2-11-2015), "Is It Safe to Eat Ricotta While Pregnant?"، www.healthline.com, Retrieved 19-4-2018. Edited.
  5. ↑ "Cheese, Ricotta, whole milk", www.supertracker.usda.gov, Retrieved 19-4-2018. Edited.
  6. ↑ "Cheese, Ricotta, part skim", www.supertracker.usda.gov, Retrieved 19-4-2018. Edited.