يتمّ تصنيع الأجبان من الحليب بمختلف مصادره، سواءً كان حليب الأبقار، أو الأغنام، أو الماعز، وقد تكون فرنسا الدولة الأكثر إنتاجاً للأجبان في العالم؛ حيث إنّها تقوم بتصنيع حوالي 1600 صنف، وتتعدد أصناف الأجبان فمنها الجبنة الطازجة (بالإنجليزية: Fresh cheeses)؛ التي تمتلك رطوبة عاليةً، وطعماً خفيفاً، كما أنّها تعتبر النوع الأكثر طراوة بين أنواع الجبن، ومن أمثلتها: جبنة الريكوتا، بينما تُعّد الجبنة الناضجة (بالإنجليزية: Mature cheeses) أكثر صلابةً من الجبنة الطازجة، ومن أمثلتها جبنة الشيدر، والبارميزان (بالإنجليزية: Parmesan)، وهناك أصناف أخرى للأجبان مثل الجبن كامل الدسم (بالإنجليزية: Whole-milk cheese)، والجبن قليل الدسم (بالإنجليزية: Low-fat cheese)، والجبن المطبوخ (بالإنجليزية: Processed cheese)، والجبن من غير منتجات الألبان (بالإنجليزية: Non-dairy cheeses)، وتدخل مختلف هذه الأصناف في العديد من الأطباق، كالبرغر، والبيتزا، والسلطات، والشطائر، والأطباق المكسيكية.[1][2]
تُعّد جبنة الريكوتا أحد أصناف الأجبان التي تستخدم في تحضير العديد من الأطباق، كطبق اللازانيا، والبيتزا؛ حيث يمكن تحضيرها في البيت بفصل مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey) عن الحليب كامل الدسم، أو شراؤها جاهزة ويتمّ إنتاجها من مصل اللبن الذي يوجد في بعض أنواع الأجبان مثل الموزاريلا، كما تُوفّر الريكوتا بعض المعادن، والفيتامينات، إلى جانب مصادر الطاقة، كالكربوهيدرات، والبروتينات، لكنها في نفس الوقت، تحتوي على كميات عالية من الدهون المشبعة، والتي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتؤثر سلباً في مستويات الكولسترول بالدم.[3]
تُنصح المرأة الحامل باستشارة الطبيب للتأكد من سلامة تناول الغذاء ومعرفة الكميات المسموحة لها، وتجنب ما يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي؛ وتعتبر بسترة الحليب أثناء تحضير جبنة الريكوتا وسيلةً مهمّةً للتخلّص من البكتيريا الضارّة، والتي يمكن أن تسبب العدوى مثل عدوى الليستريا (بالإنجليزية: Listeria)، ويعتبر هذا النوع من العدوى خطراً على كبار السن، وحديثي الولادة، والأطفال، والحوامل، وقد تسبب الإصابة بهذه العدوى بعض الأعراض، ومنها صداع الرأس، وفقدان التوازن، والحمّى، والارتباك، وتصلب الرقبة، ولذلك يفضل دائماً البحث عن كلمة مبستر على أيّ من منتجات الأجبان، للتأكد من أنّها آمنة للاستهلاك من قبل الحوامل وغيرهم.[4]
للأجبان عامة فوائد عديدة، بما في ذلك جبنة الريكوتا، ونذكر من هذه الفوائد:[2]
رغم أنّ هناك العديد من أصناف الجبن، إلا أنّ هناك بعض الأشخاص الذين يُنصحون بتجنّبها؛ حيث وجدت إحدى الدراسات التي شملت 332 فرداً أنّ 18٪ من هؤلاء الأشخاص كانوا يعانون من مشكلة عدم تحمّل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance)، و47٪ منهم يوجد فردٌ في عائلتهم لا يفضل تناول الجبنة، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الأضرار الجانبية والمحاذير لتناول الجبن، وهي كالتالي:[1][2]
توفر جبنة الريكوتا العناصر الغذائية، والتالي هي القيمة الغذائية لكل من جبنة الريكوتا المحضرة من الحليب كامل الدسم، وجبنة الريكوتا المحضرة من الحليب الخالي من الدسم جزئياً، على التوالي:[1]
يحتوي الكوب الواحد من جبنة الريكوتا المحضرة من الحليب كامل الدسم، على العناصر الغذائية التالية:[5]
يحتوي الكوب الواحد من جبنة الريكوتا المحضرة من من الحليب الخالي من الدسم جزئياً، على العناصر الغذائية التالية:[6]