شبكات التواصل الاجتماعي
تعدّ شبكات التواصل الاجتماعية هي أحد المنظمات الإلكترونية التي تضم بداخلها مجموعة واسعة من المواقع الاجتماعية مثل: الإنستغرام، وتويتر، وفيس بوك، التي تعطي بدورها مجالاً بإنشاء الحسابات الشخصية عبر مواقعها، بالإضافة إلى التواصل مع الآخرين الذين تجمعهم نفس الهوايات والاهتمامات، وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائدها، وأضرارها.
أهمية شبكات التواصل الاجتماعي
أهمية شبكات التواصل الاجتماعي شخصياً
- تقوية العلاقات بين الأفراد، وذلك من خلال مشاركة المعلومات، والبيانات المختلفة بينهما، بالإضافة إلى تبادل الآراء والخبرات حول العديد من المواضيع، ممّا يؤدي إلى إكساب الأفراد الخبرة في العديد من المجالات.
- دمج الأفراد في المجتمع، ومساعدتهم على التخلّص من العزلة والوحدة، بالإضافة إلى تشجيعهم على الاختلاط مع الآخرين، وتكوين علاقات وصداقات بينهما.
- ترتيب وتنظيم المعلومات بين المستخدمين وملفّاتهم، وذلك من خلال استخدام التسلسل الزمنيّ الذي تقوم عليه العديد من الوسائل ولعلّ أهمها الفيس بوك، وبالتالي يستطيع كلّ مستخدم أن يشارك مع الآخرين العديد من المواضيع بشكلٍ منظّم.
- الاطلاع الدائم على المستجدات والأحداث الطارئة، وبالتالي جعل المستخدم مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالمجتمع الذي يعيش به.
- تقليص الفجوة بين الأفراد، والتخلّص من الفوارق الاجتماعية المختلفة، بالإضافة إلى تقوية العلاقات بينهم مهما اختلفوا في الجنس والدين والعمل، وبالتالي التخلّص من الحواجز العنصرية والاجتماعية والطائفية.
- إمداد المستخدمين بمعلومات دقيقة عن بعضهم، وبالتالي حمايتهم من عمليات النصب والاحتيال.
- التعبير عن الآراء بشكلٍ مباشر وسلس، وذلك من خلال المدوّنات والمنشورات والمحادثات التي ينشرها المستخدم للتعبير عن أفكاره، وآرائه بموضوع معين.
- التعرّف على الثقافات الأخرى.
أهمية شبكات التواصل الاجتماعي وظيفياً
- مساعدة الصحفيين في الحصول على الأحداث والأخبار المتنوعة، دون الحاجة إلى انتقالهم من مكانٍ إلى أخر.
- ترويج البضائع والمنتجات بشكلٍ قانوني وسريع، إذ إنّ الإعلان من خلال هذه المواقع ينشر المنتج بشكلٍ أكبر للناس، أكثر ممّا يقدمه الإعلان التقليديّ في المجلات والصحف، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد.
- توفير فرص العمل للباحثين والمهتمّين، وذلك من خلال نشر الإعلانات والشروط المطلوبة.
- الكذب والتضليل، وبالتالي فقدان دقّة المعلومات، نظراً لنشر الأكاذيب والإشاعات.
- الكسل، وبالتالي التشجيع على عدم الحركة أو ممارسة التمارين الرياضية.
- تشكل شبكات التواصل الاجتماعيّ خطراً على المراهقين والأطفال، نظراً لاحتوائها على بعض المواد المخلّة بالآداب.
- قلة التفكير، وقتل الإبداع، إذ تعتبر شبكات التواصل الاجتماعيّ من أكثر المواقع التي تقتل الإبداع في الذهن.
- كثرة الحوادث، نظراً لاستخدامها دون الانتباه في الشوارع أو السيارات.
- قلة تنمية المهارات الحقيقية، نظراً لقضاء وقتٍ طويلٍ أمامها.
- نشر الإشاعات التي تضرّ بعض الأشخاص.
- تشويه صورة الدين، نظراً لقلة الوازع الديني.
- تلاشي العلاقات الأسرية والاجتماعية بين الأفراد.