ما هو زيت دوار الشمس طب 21 الشاملة

ما هو زيت دوار الشمس طب 21 الشاملة

زيت دوار الشمس

يُستخرج زيت دوار الشمس من بذور نبات دوار الشمس (الاسم العلمي: Helianthus annuus)، التي تُعدّ مُرتفعةً بالدهون غير المُشبعة، ومُنخفضةً بالدهون المُشبعة، ويُعرف الزيت بلونه الأصفر الفاتح، ونكهته الخفيفة، ويُستخدم غالباً في الطهي، كما يُضاف إلى صلصات السلطة، وبالإضافة إلى ذلك يمكن وضعه على الجلد؛ فهو يمتلك تأثيراتٍ تحمي البشرة، وخصائصَ شافيةً عند استخدامه على الكدمات وحالات الجلد الأخرى، كما أنّه يُعدّ مُرطّباً جيداً للبشرة الجافة؛ لما يحتويه على نسبة عالية من فيتامين هـ.[1]

أنواع زيت دوار الشمس

هناك أنواعٌ مُختلفةٌ من زيت دوار الشمس بناءً على نوع نبات دوار الشمس المُستخرج منه، وعمليّة تصنيعه، ونذكرها على النحو الآتي:[2]

محاذير استخدام زيت دوار الشمس في الطبخ

من المعروف أنّ الزيوت والدهون يتغيّر تركيبها الجزيئي خلال عملية الأكسدة عند تسخينها إلى ما يقارب 180 درجة مئويّة، وفي هذه الحالة تَنتُج موادّ كيميائيّةٌ سامّة تُسمّى الألدهيدات (بالإنجليزية: Aldehyde)، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، وقد كان يقال أنّ استخدام الزيوت النباتيّة مثل زيت دوار الشمس وزيت الذرة أفضل من الدهون الحيوانيّة، ولكن ظهر فيما بعد أنّ الزيوت النباتيّة مثل زيت دوار الشمس تُنتِج كميّاتٍ كبيرةً من الألدهيدات الضارة، بالمقابل يُنتج زيت الزيتون، وزيت بذور اللفت، والزبدة كميّاتٍ أقلّ بكثير من الألدهيدات، ويعود ذلك إلى أنّ الدهون التي تحتوي على كميّةٍ أكبر من الدهون المُشبعة والدهون الأحاديّة غير المشبعة تكون أكثر استقراراً عند تسخينها، كما تجدر الإشارة أنّ استخدام الزيت مراراً وتكراراً يُكوّن الدهون المتحوّلة (بالإنجليزية: Trans fat) الضارّة جداً بالصحّة، لذلك يُفضّل استخدام الزيت لمرّةٍ واحدةٍ فقط، كما أنّ زيت الزيتون وحتى الزبدة والشحوم تبقى أفضل من الزيت النباتي في الطبخ والقلي.[3]

المراجع

  1. ↑ "Sunflower Oil", www.drugs.com,16-09-2018، Retrieved 31-05-2019. Edited.
  2. ↑ GORD KERR (08-05-2019), "Is Sunflower Oil Healthy?"، www.livestrong.com, Retrieved 31-05-2019. Edited.
  3. ↑ Susan Erasmus (04-10-2016), "Why you should never cook with sunflower oil"، www.health24.com, Retrieved 31-05-2019. Edited.