يُصنَّف قطران الفحم على أنه من فئة الأدوية والعقاقير التي تُعرَف بالقروانات، ويعدّ من المنتجات الطبية التي تُستخدَم لعلاج الشعر، وخاصةً فروة الرأس، وما يصيبها من أمراضٍ جلدية كالتهاب الجلد الدهنيّ، والصدفية، والقشور الدهنية، وما يُصاحبها من أعراضٍ كالاحمرار أو الحكة، كما أنّه يُساعد على التخلص من خلايا الجلد الميت الموجود على الطبقة السطحية للجلد، ويُقلل من نمو خلايا الجلد، ويحدُّ من حجم بعض الأمراض وتفشِّيها، وازدياد حجمها، ويحدُّ من الجفاف، بالإضافة إلى استخداماته الأخرى المتعددة لبعض الأمراض الجلدية كالتهاب الجلد المزمن، والتهاب الجلد التأتبي، والإكزيما، إلا أنّه لا يتم استخدامه في هذه الحالات إلا بوصفةٍ طبية معتمَدة.[1]
يجب مراعاة التعليمات المدوَّنة على المنتج، وفي حال عدم وضوح التعليمات يُفضَّل طلب مشورة الطبيب أو الصيدلاني، كما يجب مراعاة استخدام المنتج وتطبيقه على الشعر وفروة الرأس، مع الحرص على تجنّب ملامسة المنتج للعينين، أو الأنف، أو الفم، أو منطقة الفخد في حال وصف المنتج لعلاج مناطقَ أخرى من الجسم، كما يجب الحرص على تجنب ملامسة المنتج على الجلد المصاب، أو المجروح إلا بعد إشراف الطبيب، ويجب التنويه على ضرورة غسل اليدين جيداً بعد استخدامه، وغسل المنطقة التي طُبِّق عليها المنتج بالماء البارد لمدة خمس عشرة دقيقة، وفي حال تطبيقه على الشعر وفرة الرأس تُطبَّق كميةٌ كافية من شامبو قطران الفحم مع الاستمرارية بتدليك الشعر وفروة الرأس لإحداث رغوةٍ غنية، وتُترَك رغوة الشامبوعلى الشعر لعدة دقائق، ثمّ يُشطَف ويُغسَل جيداً، ويُكرَّر استخدام الشامبو حسب الحاجة، مع التنويه على إغلاق العينين جيداً حين الاستخدام، أو حمايتهما بمنشفة قطنية، ويُستخدم المنتج مرتين أسبوعياً أو حسب إرشادات الطبيب وفي حال استخدام شامبو القطران وتعرّض البشرة لمزيد من السوء يفضل الذهاب إلى الطبيب المختص على الفور.[2]
يعاني بعض الأشخاص من بعض الآثار الجانبية لاستخدام شامبو قطران الفحم للشعرُ نبيّن بعضاً منها:.[3]