ما هو تحليل حمى البحر المتوسط طب 21 الشاملة

تحليل حمى البحر المتوسط

يُعدّ مرض حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية (بالإنجليزية: Familial Mediterranean fever) أحد الأمراض النادرة التي تُسبب الإصابة المتكررة بارتفاع درجة حرارة الجسم، والالتهابات في بطانة البطن أو المفاصل أو الصدر، وينتج هذا المرض عن طفرة جينية في الجين MEFV، ويتم تحليل حمى البحر المتوسط من خلال عدة فحوصات، نذكر منها ما يأتي:[1][2]

• الاختبار الجيني: يكشف هذا الفحص عن وجود طفرة جينية في الجين MEFV، ولا يعتمد الأطباء غالباً على الاختبارات الجينية كوسيلة وحيدة لتشخيص حمى البحر الأبيض المتوسط.
• الفحص البدني: يكشف الطبيب عن وجود الأعراض والعلامات المتعلقة بالإصابة بمرض حمى البحر الأبيض المتوسط.
• مراجعة السجل الطبي للعائلة: يلعب العامل الوراثي دور كبير في الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط، حيث تنتقل هذه الطفرة الجينية من الآباء إلى الأبناء.
• تحاليل الدم: تُظهر تحاليل الدم ارتفاع نسبة العديد من العوامل عن مستوياتها الطبيعية، والتي تُعد مؤشّرات تدل على الإصابة بمرض حمى البحر الأبيض المتوسط، ومن الفحوصات التي يدل ارتفاعها على الإصابة بهذا المرض ما يأتي:

• مستويات كريات الدم البيضاء في الدم.
• معدل سرعة ترسب الدم (بالإنجليزية: Erythrocyte sedimentation rate).
• مستوى الفيبرينوجين (بالإنجليزية: Fibrinogen) المستخدم لفحص تخثر الدم.
• نسبة البروتين المتفاعل-C (بالإنجليزية: C-reactive protein).

أعراض حمى البحر المتوسط

تظهر بعض الأعراض عند الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[3]

• تورُّم المفاصل.
• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• الشعور بألم في الصدر.
• ظهور طفح جلدي على الساق.
• الشعور بألم في العضلات.

عوامل خطر الإصابة بحمى البحر المتوسط

قد تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بحمى البحر الأبيض المتوسط العائلية، وخاصةً في حال كانت أصول المُصاب من منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتؤثر حمى البحر المتوسط في الأشخاص من مختلف الأعراق، وتزداد خطورة الإصابة بالمرض أيضاً في حال وجود تاريخ عائلي للإصابة بحمى البحر المتوسط.[3]

علاج حمى البحر المتوسط

لا يوجد علاج لحمى البحر الأبيض المتوسط العائلية، وعلى الرغم من ذلك يمكن أن يُساعد تناول بعض أنواع الأدوية على السيطرة على الأعراض، ومنها دواء الكولشيسين (بالإنجليزية: Colchicine) الذي يُستخدم للتقليل من الالتهابات في الجسم، ويُساعد على منع النوبات أيضاً، ومن الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء تشنجات البطن، والانتفاخ، والإسهال.[2]

المراجع

1. ↑ Jatin M. Vyas (22-9-2018), "Familial Mediterranean fever"، www.medlineplus.gov, Retrieved 2-6-2019. Edited.
2. ^ أ ب "Familial Mediterranean fever", www.mayoclinic.org,5-7-2018، Retrieved 27-4-2019. Edited.
3. ^ أ ب "Familial Mediterranean fever", www.drugs.com,5-6-2018، Retrieved 27-4-2019. Edited.