أطعمة الطفل في الشهر السادس
يُعتبر إدخال الطعام الصُلب في عمر الست شهور أمراً تكملياً لغذاء الطفل أساسي وهو حليب الأم أو الحليب الصناعي، وفيما يليّ بعض الأمثلة للأطعمة الأولى للطفل بعمر الست شهور:[1]
- حبوب الأطفال: يُمكن خلط الحبوب المُدعمة بالحديد مثل الأرز أو دقيق الشوفان مع الماء أو الحليب، ويُفضل إدخال الحبوب إلى نظام لطفل الرضيع الغذائي تدريجياً، إلا أنّ بعض الأطفال يرفضون تناول الحبوب، وهو أمر غير مضر، لذلك يُنصح بالانتقال مُباشرةً إلى الأطعمة المهروسة.
- الأطعمة المهروسة: يُمكن إدخال الأطعمة المهروسة إلى النظام الغذائي للرضيع عند عمر الستة أشهر، حيثُ يُمكن تقديم الخضروات البرتقالية، والصفراء، والموز، أو الأفوكادو، والاستمرار ثلاثة أيام على الأقل على كل نوع مِن الأطعمة قبل تجربة طعام جديد آخر، بحيث تتعرف الأُم فيما إذا كان رضيعها يُعاني مِن الحساسية تجاه أي نوع مِن الأطعمة، كما يجب مُراقبة العادات الغذائية للطفل في هذهِ المرحلة العمرية، حيث وجدت دراسة أنَّ الأطفال الذين لم يتناولوا الفواكه أو الخضراوات على عمر 6 إلى 12 شهراً لم يتناولوا الكثير مِن الفواكه أو الخضروات بعد ذلك.
- الحليب الصناعي: يحتاج الطفل الرضيع عند عمر الستة أشهر إلى حوالي 180 إلى 240 ملليلتراً مِن الحليب الصناعي لكل رضعة في حال كان يعتمد على الحليب الصناعي كمصدر للحليب، بشرط أنّ لا تتجاوز الكمية 950 ملليلتراً خلال 24 ساعة، حيث يجب أن يحصل الطفل الرضيع على معظم السُعرات الحرارية مِن حليب الأم أو الحليب الصناعي.[2]
- اللحوم المهروسة الغنية بالحديد: حيث يفتقر حليب الأم للحديد، كما يقل مخزون الطفل بعد 6 أشهر.[2]
- الفواكه والخضروات المهروسة: ينصح بعض إخصائيي التغذية بإدخال الخضروات قبل الفواكه، حيثُ قد تُقلل حلاوة الفاكهة مِن نسبة تقبل الطفل لبعض الخضروات، كما يوصى بتناول ما بين 30 غرام إلى 480 غراماً مِن الفواكه والخضروات يومياً، إذ يعتمد ذلك على حجم الطفل وقابليته لتناول الفواكه والخضروات، ومِن الأمثلة على الفواكه والخضراوات التي يُمكن أنّ تُقدم مهروسة للطفل في هذا العمر البازيلاء الخضراء، والجزر، والبطاطا الحلوة، والتفاح، والكمثرى، والموز، والخوخ.[2]
- الخضراوات الطازجة الطرية المبخرة: تُعتبر الخضراوات مصدراً طازجاً وصحياً للطعام بالنسبة للأطفال بعمر الستة أشهر، ومِن الأمثلة عليها القرع والبازلاء الحلوة، حيث يُمكن أنّ تُطهى على البُخار وتُقدم مهروسه للطفل الرضيع.[3]
- شراء أغذية الأطفال المجهزة: يوجد العديد مِن الخيارات الغذائية لأغذية الأطفال، تحتوي هذهِ الخيارات على الحد الأدنى مِن السكر، والمواد الحافظة المضافة، أو العلامات التجارية العضوية.[3]
نصائح تغذوية لسلامة الطفل
فيما يلي بعض النصائح المهمة للمحافظة على سلامة الطفل أثناء تناول الطعام:[2]
- عدم إطعام الطفل العسل؛ لأنّهُ يحتوي على بكتيريا يُمكن أنّ تُسبب التسمم السُجقي، وهو مرض نادر وخطير.
- عدم إعطاء الطفل حليب البقر؛ حيثّ يعاني الأطفال بعمر أقل مِن عامٍ مِن صعوبة في هضم حليب البقر.
- إعطاء الطفل الماء بين الوجبات.
- تقديم الطعام الجديد عندما يجوع الطفل فقط.
- تقديم نوع واحد من الأطعمة الجديدة في كل مرة والانتظار لمُدة يومين إلى 3 أيام، مِن أجل مراقبة ردود الفعل التحسسية، إذ تشمل علامات الحساسية على الإسهال، أو الطفح الجلدي، أو القيء.
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الملح أو السكر المضافين.
استعداد الطفل للأطعمة الصلبة
فيما يليّ بعض العلامات الدالة على استعداد الطفل للبدء بتناول الأطعمة الصُلبة:[4]
- التحكم بثبات الرأس.
- فتح الفم عندما يكون الطعام قريباً.
- زيادة الوزن ما لا يقل عن 5.90 كيلوغرامات عن وزنه وقت الولاده.
- إظهار الاهتمام بالطعام، مثل الوصول إلى ملعقة أو متابعة الأم أثناء تناولها الطعام.
المراجع
- ↑ Ruben J. Rucoba, MD (25-3-2016), "Doctor-Recommended Feeding Schedule for Your 6-Month-Old"، www.healthline.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Feeding patterns and diet - children 6 months to 2 years", medlineplus.gov,8-5-2019، Retrieved 25-5-2019. Edited.
- ^ أ ب Chaunie Brusie, RN (28-8-2018)، "Your 6-Month-Old Baby’s Development"، www.verywellfamily.com، Retrieved 25-5-2019.
- ↑ Stephanie Brown (2-10-2018), "Starting Solids and Baby's First Foods"، www.verywellfamily.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.