ما فائدة خميرة البيرة

خفض مستويات الكولسترول

أشارت بعض الدراسات التي أجريت على الفئران إلى دور خميرة البيرة في تعطيل عملية انتاج الكولسترول في الكبد، وقد أشارت هذه الدراسات إلى أن ذلك يعود إلى احتواء خميرة البيرة على مركب خاص يسمى (Nicotinamide Riboside) وهو المسؤول عن هذه العملية، ولكن لا زالت الدراسات قائمة لإثبات فاعلية خميرة البيرة في تخفيض مستويات الكولسترول الضار بالجسم.[1]

تنزيل الوزن

قد يساعد تناول خميرة البيرة على التخلص من الوزن الزائد بطريقة غير مباشرة؛ حيث تمتلك خميرة البيرة دوراً في زيادة عمليات حرق واستقلاب النشويات، وبذلك زيادة كمية الطاقة المستَهلكة، بالإضافة إلى ذلك فقد أشار مركز جامعة ميريلاند الطبي إلى أن خميرة البيرة تعمل على حرق الدهون بفاعلية توازي اتباع حمية غذائية وممارسة الرياضة.[1]

معالجة الإسهال

أشارت العديد من الدراسات إلى فاعلية خميرة البيرة في معالجة الإسهال الناتج عن الإصابة بأحد أنواع البكتيريا المسماة بالبكتيريا المطثية العسيرة (بالإنجليزية: Clostridium Difficile)، ولكن لم تثبت الدراسات فاعلية خميرة البيرة في علاج حالات الإسهال الأخرى غير الناتجة عن هذا النوع من البكتيريا إلا أنّه يتم استخدامها إلى الآن لعلاج الإسهال.[2]

علاج التهابات الجهاز التنفسي

ساد اعتقاد عند بعض الأشخاص أن لخميرة البيرة تأثيراً فعالاً في علاج نزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، ولا تزال الآلية غير معروفة إلا أنّ بعض التحليلات تشير إلى أن خميرة البيرة تعزز جهاز المناعة لتجعل الجسم قادر على مقاومة الأمراض بنفسه.[2]

الوقاية من مرض السكري

تساعد خميرة البيرة على زيادة فاعلية الإنسولين؛ حيث تحتوي خميرة البيرة على مركب يرتبط بجزيئات الإنسولين ويزيد من امتصاصها في الأوعية الدموية، أشارت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2013 إلى أنّ تناول 1800 مللغراماً من خميرة البيرة لمدة 12 يوماً يقلل من مستوى السكر في الدم بنسبة 9%، كما تبيّن أنّ لها أثراً في تخفيض الضغط لمرضى السكري، ولا يمكن استخدام خميرة البيرة في علاج مرض السكري إنما يمكن استخدامها للوقاية منه.[2]

تخفيف أعراض القولون العصبي

يساعد استخدام خميرة البيرة لمرضى القولون العصبي في تخفيف ظهور الأعراض المتمثلة بآلام البطن والأمعاء والإمساك، وتقدر الجرعة المناسب تناولها من خميرة البيرة ما يعادل 500-1000 مللغرام يومياً لمدة 12 أسبوعاً، ويجب الاستمرار في تناول خميرة البيرة لمدة شهر على الأقل إلى حين ظهور النتيجة.[3]

المراجع

1. ^ أ ب JONATHAN MCLELLAND, "What Are the Benefits of Brewer's Yeast Tablets?"، www.livestrong.com, Retrieved 10/5/2019. Edited.
2. ^ أ ب ت Donna Murray (29/3/2019), "The Health Benefits of Brewer's Yeast"، www.verywellfamily.com, Retrieved 10/5/2019. Edited.
3. ↑ "BREWER'S YEAST", www.webmd.com, Retrieved 10/5/2019. Edited.