يُساعد زيت الخروع على موازنة زيوت البشرة الطبيعية، وموازنة الرطوبة، خلافاً لأنواع منتجات التجميل التي تجرد البشرة من الزيوت الطبيعية، فتُنتج البشرة مزيداً من الزيوت التي تُزيد من دهون البشرة، وتؤدي لظهور حب الشباب.
يحتوي زيت الخروع على أحماضٍ دهنية أساسية، ويمكن تطبيقه على البشرة بلطف، مع التدليك بحركاتٍ دائرية، ويُترك ليلة كاملة، ثمّ يغسل صباحاً، ويمكن إجراء تبخيرةً للبشرة، ثمّ تطبيق زيت الخروع؛ لامتصاصه بشكلٍ أفضل.[1]
يحتوي زيت الخروع على حمض الريسينوليك ويعرف بخواص مضادة للميكروبات والالتهابات، ويفيد في الحد من تهيج البشرة، ويحميها من انتشار العدوى البكتيرية، ويكافح تكون الميكروبات، كما تطهر الدهون الثلاثية الموجودة بزيت الخروع البشرة وتنظفها من الأوساخ المتراكمة على الجلد.[2]
يمتلك زيت الخروع خصائصاً مرطبة للجلد ويحافظ على رطوبة الجلد، إضافة لدعمه صحة الجلد؛ لاحتوائه على عددٍ من المكونات الكيميائية التي تُعزز من صحة الجلد، كما ويمكن استخدامه مع مكوناتٍ أخرى لتعزيز فائدته.[2]
أشادت بعض الأبحاث التي نشرت في مجلة "علم التجميل عام 2003"، بقدرة زيت الخروع على منح الشعر لمعةً براقة، إضافة إلى تحسين صحته العامة، إلا أنّه لم يتم اجراء دراسات حول إمكانية زيت الخروع وقدرته على تعزيز نمو الشعر.[3]
يُفيد تناول مكملات زيت الخروع في الحد من التهاب المفاصل وخاصة التهابات الركبة، وفق دراسةٍ تمّ اجراؤها من قبل الأطباء الباحثين، عام 2009، وكانت مدتها أربعة أسابيعٍ متواصلة، تمّ فيها منح خمسين شخصاً يعانون من التهاب المفاصل في الركبة مكملات زيت الخروع على شكل كبسولات، ومجموعة أخرى تمّ منحهم دواء مضاد للالتهابات غير ستيرويدي (ديكلوفيناك الصوديوم) على أنّ يؤخذ ثلاث مراتٍ يومياً، وكانت النتيجة بأنّ كلا العلاجين كانت لهما نتائجاً إيجابية بشكلٍ ملحوظ.[3]