غالباً ما يُستخدم زيت حصى البان في العلاج العطريّ، حيث يساعد كل من حصى البان وصبغة النعناع على تصفيّة العقل، وقد أظهرت دراسة نُشرت في (Scientia Pharmaceutica) وأُجريت على 20 شخص بالغ أنّ استنشاق زيت حصى البان يُمكن أن يزيد نشاط الموجات الدماغيّة، ويحسّن المزاج، ويقلل النعاس.[1]
أشارت دراسة نُشرت في مجلّة (Fitoterapia) وأجريت على الحيوانات إلى أنّ مستخلص ورق حصى البان قد يكون قادراً على معالجة ومنع الخرف، كما أشارت دراسة أخرى نُشرت في مجلّة الغذاء الطبيّ إلى أنّ حصى البان قد يحسّن النشاط الإدراكي لدى كبار السّن.[1]
أشارت دراسة ذُكرت في مجلّة أبحاث السرطان، وأُجريت على الفئران أنّ حصى البان قد يُستخدم في تقليل انتشار الخلايا السرطانيّة، كما أظهرت أنّ استعمال خلاصة حصى البان يساهم في منع خلايا الأورام الجلديّة، بالإضافة لمساهمة خلاصة حصى البان في إعاقة نمو الخلايا السرطانيّة الأخرى كخلايا سرطان الرئة، وقد كشفت دراسة أخرى نُشرت في مجلّة (Biofactors) أنّ حصى البان يعمل كمضاداً للأكسدة عن طريق حماية الخلايا السليمة.[1]
ظهرت مساهمة حصى البان في معالجة بعض حالات الثعلبة؛ وهو المرض الذي يُسبب خسارة الشّعر، وفي دراسة نُشرت في سجلات الأمراض الجلديّة، وأُجريت على 43 شخص مصاباً بالثعلبة عن طريق تدليك فروة رؤوسهم بزيت حصى البان، والزعتر، والخزامى يومياً ولمدّة سبعة أشهر، كانت النتيجة نمو شعر نصف هؤلاء الأشخاص، واستنتج الباحثون آمان وفعاليّة استخدام هذه الزيوت لعلاج الثعلبة.[1]
يعتبر حصى البان آمناً في حالة استخدامه بجرعاتٍ قليلةٍ، أمّا الجرعات المفرطة قد تؤدّي إلى أضرار خطيرة على الرغم من ندرة حدوثها، وما يلي هذه الأضرار:[2]
يعتبر حصى البان أحد الأعشاب، ويُستخدم الزيت المستخلص من أوراقه في صناعة الدواء،[3] وما يلي القيمة الغذائيّة الموجودة في 100 غرام من حصى البان:[4]