إنّ الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين ج ومضادات الأكسدة الأخرى مثل الليمون، قد تساعد على تعزيز قوة الجهاز المناعي ضدّ الجراثيم التي تسبب البرد والإنفلونزا، وقد تساعد على تقليل مدة الإصابة بالزكام، وتُعزّز المناعة لدى الأشخاص الذين يمارسون نشاطاً بدنيّاً شديداً.[1]
يُعدّ نقص الحديد أحد أكثر نقص المُغذيات شيوعاً، وأحد أهمّ الأسباب الرئيسيّة لفقر الدم، ولذلك فإنّ تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج مثل الليمون مع الأطعمة الغنية بالحديد، يزيد من قدرة الجسم على امتصاص الحديد.[1]
إنّ محتوى الليمون من فيتامين ج ق يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، كما يمكن للألياف والمركبات النباتيّة الموجودة في الليمون أن تُخفّض بعض عوامل الخطورة لأمراض القلب بشكلٍ كبيرٍ، كما أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك الألياف المُستخلصة من الحمضيات يومياً مدة شهرٍ قلّل من نسبة الكوليسترول في الدم.[2]
يُعدّ الليمون غذاءً مساعداً لإنقاص الوزن؛ حيث إنّ ألياف البكتين القابلة للذوبان فيه تساعد على الشعور بالشبع لفترةٍ أطول، كما تبيّن أنَّ الليمون يحتوي على مركّباتٍ نباتيّةٍ قد تساعد على منع زيادة الوزن.[2]
تشير بعض الدراسات إلى أنّ شاي قشر الليمون الساخن قد يساهم في الوقاية من سرطان الجلد؛ حيث وُجد في إحدى الدراسات التي شملت 450 شخصاً، وكان نصفهم مصابين بسرطان الخلايا الحرشفية، أنَّ المرضى كانوا يشربون كميّاتٍ أقلّ بكثيرٍ من شاي قشر الليمون مقارنةً بالمشاركين الأصحّاء، ولذلك يُعتقد أنَّ تناول قشر الحمضيات في الشاي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية (بالإنجليزية: Squamous cell carcinoma) بنسبة أكثر من 70%.[3]
قد يساعد قشر الليمون على تعزيز صفاء البشرة، وتوهجها، ونعومتها؛ حيث إنَّ استخدام قشر الليمون لفرك الجلد الجاف أو المتقشر يساعد على استعادة نعومته، وذلك لاحتواء قشر الليمون على أحماض السيتريك (بالإنجليزية: Citric acids)، والعديد من الأحماض النباتيّة الأخرى التي تُنظّف البشرة وتُفتّحها، وتساعد على إزالة الجلد الميت، وتحفيز نمو بشرة جديدة.[3]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية التي يوفرها 100 غرامٍ من قشر الليمون:[4]